احتجاجا على إبادة غزة.. ناشطون ينصبون خيمة أمام المكتب الأممي بجنيف

12:314/09/2025, الخميس
الأناضول
احتجاجا على إبادة غزة.. ناشطون ينصبون خيمة أمام المكتب الأممي بجنيف
احتجاجا على إبادة غزة.. ناشطون ينصبون خيمة أمام المكتب الأممي بجنيف

ناشطة سويسرية قالت للأناضول إنهم يعتزمون مواصلة احتجاجاتهم حتى انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر الجاري

نصب عشرات الناشطين المؤيدين لفلسطين من مختلف البلدان خيمة أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية احتجاجا على الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ نحو من عامين.

ووضع الناشطون حول الخيمة دمى وملابس ملطخة باللون الأحمر في دلالة على الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل، وفقا لمراسل الأناضول.

وطالبوا بفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وحماية عسكرية لغزة.

وفي حديث للأناضول، أعربت السويسرية جويل (لم تذكر اسم العائلة) عن عجزها أمام ما يحدث في غزة، وحزنها على المشاهد التي تأتي من هناك منذ عامين.

وأضافت: "نقف أمام الأمم المتحدة لأنها مسؤولة عما يحدث، ويمكنها فعل شيء ما، ولأن ردها على الإبادة الجماعية الحالية غير كاف".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و746 قتيلا و161 ألفا و245 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا، حتى الأربعاء.

وأوضحت جويل أنهم يعتزمون مواصلة احتجاجاتهم حتى انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ في نيويورك الأمريكية في 23 سبتمبر/أيلول الجاري.

وأردفت: "ليس لدي أي توقعات من المنظمات الدولية، لأننا نرى أنها لا تملك القدرة على فعل أي شيء. إسرائيل مُفلتة تماما من العقاب منذ عقود".

من جانبه، قال الفرنسي سيباستيان: "نحن هنا للاحتجاج على تواطؤ النظام الدولي في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأكد سيباستيان (لم يذكر اسم العائلة) أنهم يرفضون البقاء غير مبالين، لا سيما في مثل هذه الأحوال التي تُحمّل فيها المؤسسات الدولية مسؤولية الجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف: "مرّ عامان على بدء الإبادة الجماعية، و77 عاما على احتلال فلسطين واستعمارها بتخطيط صهيوني. الولايات المتحدة طرف رئيسي في هذه الإبادة الجماعية، ونعلم أن لديها سلطة كبيرة لشلّ النظام الدولي".

وشدد على مطالبتهم بتأمين مرور آمن لأسطول الصمود العالمي، الذي انطلق من 44 دولة لإيصال المساعدات إلى غزة وكسر الحصار.

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

#الأمم المتحدة
#إبادة غزة
#جنيف
#خيمة
#ناشطون