
لا تزال مشاهد الدمار والخراب تهيمن على ملعب العباسيين في العاصمة السورية دمشق، بعد أن حوّله نظام بشار الأسد المخلوع من ساحة للرياضة والاحتفالات الجماهيرية إلى قاعدة عسكرية خلال سنوات الحرب، تاركًا خلفه بقايا القذائف والذخائر في قلب الملعب. ويقع ملعب العباسيين في موقع استراتيجي يربط وسط العاصمة بالأحياء التي انتفضت ضد النظام المخلوع مثل القابون وجوبر وزملكا، مما جعله نقطة محورية خلال الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011. ويُعد الملعب، الذي أُنشئ عام 1957، أقدم منشأة رياضية في سوريا، وقد كان قبل اندلاع الاحتجاجات مركزًا للمباريات الدولية والبطولات الكبرى.











