بيان لمتحدث الجيش تعقيبا على مقتل وإصابة عسكريين لبنانيين بانفجار مسيرة إسرائيلية بعد سقوطها في الناقورة..
أقر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بإصابة عسكريين من الجيش اللبناني بغارة نفذها جنوب لبنان، وادعى فتح تحقيق بالحادث.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، غداة إعلان الجيش اللبناني الخميس، مقتل ضابط وجندي وإصابة عنصرين، جراء انفجار مسيرة إسرائيلية أثناء معاينتها بعد سقوطها في منطقة الناقورة بقضاء صور جنوب البلاد.
وقال أدرعي: "هاجم الجيش الإسرائيلي أمس آلية هندسية في منطقة الناقورة جنوب لبنان"، وزعم أن الآلية "كانت تهم بإعادة إعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله في المنطقة".
وأضاف: "خلال الغارة وقع خلل فني أسفر عن عدم انفجار الذخيرة وسقوطها على الأرض، حيث وردت تقارير عن إصابة عدد من عناصر الجيش اللبناني".
وتابع: "يجرى فحص إمكانية وقوع الحادث نتيجة انفجار الأسلحة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يبدي أسفه على إصابة جنود لبنانيين"، مدعيا أنه "سيتم التحقيق في الحادث".
والخميس، قالت وكالة الأنباء اللبنانية نقلا عن بيان للجيش، إن "المسيرة التابعة للعدو الإسرائيلي انفجرت أثناء كشف عناصر من الجيش عليها بعد سقوطها في الناقورة، ما أدى إلى استشهاد ضابط وجندي وإصابة عنصرين آخرين".
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 قتيلا و590 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
