اللجنة مكونة من 16 لاعبا من أساطير اللعبة في العالم، ورئيس الاتحاد الدولي يقول إن العنصرية والتمييز ليسا مجرد خطأ، بل هما جريمتان
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة، عن تشكيل لجنة أطلق عليها اسم "صوت اللاعبين" مكونة من 16 لاعبا من أساطير كرة القدم للرجال والسيدات، لمكافحة العنصرية في اللعبة.
وتهدف اللجنة إلى توظيف خبرات أعضائها العملية لمكافحة العنصرية في كرة القدم، حيث ستراقب مبادرات مكافحة العنصرية وتقدم المشورة بشأنها، وتقود التثقيف على جميع مستويات اللعبة، وتعمل بوصفها مركزا فكريا للأفكار الجديدة.
كما تدعو إلى التغيير الثقافي والتنفيذ المتسق لتدابير مكافحة العنصرية بموجب مبادرة الموقف العالمي في جميع أنحاء منظومة كرة القدم، بهدف ضمان تأثير دائم ومسؤول على أرض الملعب.
وتضم اللجنة جورج وياه (ليبيريا)، وإيمانويل أديبايور (توغو)، وميرسي أكيدي (نيجيريا)، وإيفان كوردوبا (كولومبيا)، وديدييه دروغبا (كوت ديفوار)، وخليلو فاديغا (السنغال)، وفورميغا (البرازيل)، ومايا جاكمان (نيوزيلندا).
كما تضم صن جيهاي (الصين)، وجيسيكا أوارا وبيليز ماتويدي ومايكل سيلفستر (فرنسا)، وأيا مياما (اليابان)، ولوتا شيلين (السويد)، وبريانا سكوري (الولايات المتحدة)، وخوان بابلو سورين (الأرجنتين).
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي: "صوت اللاعبين هو ثمرة تصويت بالإجماع من جميع الاتحادات الأعضاء في الفيفا، البالغ عددها 211 اتحادا، والتي أكدت، من خلال ’الموقف العالمي ضد العنصرية’، أن العالم متحد ضد آفة العنصرية في رياضتنا".
وتابع: "في هذا السياق، ولأول مرة على الإطلاق، سيكون اللاعبون في قلب الحركة المطلوبة لتحقيق هذا التغيير، ونحن محظوظون جدا بوجود هذه الشخصيات المتحمسة والبارزة، كل منها يقدم تجاربه الفريدة والمتميزة".
وأضاف إنفانتينو عبر الموقع الإلكتروني للفيفا: "سيدعم أعضاء اللجنة الستة عشر التعليم على جميع مستويات اللعبة، ويروجون لأفكار جديدة تسهم في إحداث تغيير مستدام".
واستطرد: "سيواصلون العمل على إحداث تغيير في ثقافة كرة القدم، ضامنين ألا يقتصر الأمر على مجرد الحديث عن تدابير مكافحة العنصرية، بل أن تُطبّق عمليًا، داخل الملعب وخارجه".
وزاد: "لنكن واضحين في هذا الأمر: العنصرية والتمييز ليسا مجرد خطأ، بل هما جريمتان، يجب معاقبة جميع حوادث العنصرية، سواء في الملاعب أو عبر الإنترنت، معاقبة كاملة من قِبل كرة القدم والمجتمع ككل".
