والد عائشة نور: لو كانت ابنتي حية لشاركت في أسطول الصمود

17:085/09/2025, Cuma
تحديث: 5/09/2025, Cuma
الأناضول
والد عائشة نور: لو كانت ابنتي حية لشاركت في أسطول الصمود
والد عائشة نور: لو كانت ابنتي حية لشاركت في أسطول الصمود

- الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أيغي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في 6 سبتمبر 2024، أثناء مشاركتها بفعالية منددة بالاستيطان بالضفة الغربية المحتلة **محمد سعاد أيغي والد الناشطة للأناضول: - عادة عندما يُقتل مواطن أمريكي في الخارج، تُجري الحكومة الأمريكية تحقيقا، وتكشف عن الجناة، وتضعهم في سجن أمريكي - لكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن الولايات المتحدة لا تسمع، ولا ترى، ولا تعلم - لو كانت عائشة نور على قيد الحياة، ما كنا نستطيع أن نثنيها، لكانت اليوم على ذلك الأسطول


قال محمد سعاد أيغي، والد الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أيغي التي قُتلت برصاص جنود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في سبتمبر 2024، إنه لو كانت ابنته حية لشاركت في أسطول الصمود العالمي.

جاء ذلك في حديث للأناضول، خلال زيارته مسقط رأسه في ولاية آيدن قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة ابنته.

وأوضح أيغي أنه ما زال يشعر بألم فقدان ابنته تماما كما شعر به لحظة تلقيه خبر مقتلها.

وأشار إلى أن ابنته أصرت على الذهاب إلى فلسطين للوقوف إلى جانب الفلسطينيين والتعبير عن تضامنها معهم.

وأكد أنه يواصل نضال ابنته، ويشارك في فعاليات عن فلسطين للتذكير بقتل إسرائيل ابنته والظلم الذي تمارسه على الفلسطينيين.

وعن الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية، قال: "عندما يُقتل مواطن أمريكي في الخارج، تُجري الحكومة الأمريكية تحقيقا، وتكشف عن الجناة، وتضعهم في سجن أمريكي. هذه هي العادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فإن الولايات المتحدة لا تسمع، ولا ترى، ولا تعلم".

وتطرق إلى أسطول الصمود العالمي الذي يهدف لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال مساعدات إنسانية.

وأضاف: "لو كانت عائشة نور على قيد الحياة، لكانت هناك اليوم. ما كنا نستطيع أن نثنيها، لكانت اليوم على ذلك الأسطول".

وختاما تمنى أن يرى اليوم الذي ينجو فيه الشعب الفلسطيني من القتل والإبادة الجماعية، ويتمتع بحقه في الحياة الإنسانية.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قتل بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في 6 سبتمبر 2024، أثناء مشاركتها بفعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى تنطلق من تونس في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و300 قتيل و162 ألفا و5 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.​​​​​​​

#أسطول الصمود العالمي
#الناشطة عائشة نور
#فلسطين