
المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها " فلسطين حرة" و"أطلقوا سراح محمود خليل" و"أوقفوا الإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الفلسطينيين"
أوقفت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، ثلاثة أعضاء من مجموعة ناشطة مؤيدة لفلسطين تجمعوا للاحتجاج على حفل تخرج في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.
وتجمع المتظاهرون الأمريكيون أمام البوابة الرئيسية لمبنى الحرم الجامعي في مانهاتن، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن الناشط محمود خليل، المعتقل على خلفية قيادته للمظاهرات الداعمة لفلسطين.
وخلال الاحتجاج، الذي دعمه خريجون في جامعة كولومبيا ويهود أرثوذكس، أوقفت الشرطة ثلاثة متظاهرين لإغلاقهم معبرا للمشاة، وفق مراسل الأناضول.
واندلعت مواجهات قصيرة بين الشرطة والمتظاهرين الذين كانوا يحتجون على عملية التوقيف.
ونقلت الشرطة المتظاهرين الموقوفين عبر سيارتها إلى مركز احتجاز في مانهاتن، بحسب المراسل.
وهاجم الناشطون الذين واصلوا احتجاجاتهم رغم الأمطار، الإدارة الأمريكية بسبب استمرارها في بيع الأسلحة لإسرائيل
كما انتقد المتظاهرون وسائل الإعلام الأمريكية التي قالوا إنها "لا تنقل الحقائق".
ورفعوا لافتات كتب عليها " فلسطين حرة"، و"أطلقوا سراح محمود خليل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الفلسطينيين".
وفي 8 مارس/ آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الفائت، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
واعتبارا من مارس، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب، ورفع العديد منهم دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل منهم.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.