روسيا: نعمل على إعداد مذكرة تسوية مع أوكرانيا تتضمن إطارا زمنيا

17:5227/05/2025, الثلاثاء
الأناضول
روسيا: نعمل على إعداد مذكرة تسوية مع أوكرانيا تتضمن إطارا زمنيا
روسيا: نعمل على إعداد مذكرة تسوية مع أوكرانيا تتضمن إطارا زمنيا

متحدثة الخارجية ماريا زاخاروفا قالت إن موسكو تنتظر من أوكرانيا مذكرة ماثلة...

قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تعمل على صياغة مسودة تفاهم تضم البنود المتفق عليها في مفاوضات إسطنبول لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مبينة أن المسودة ستتضمن مبادئ التسوية والإطار الزمني.

جاء ذلك بتصريحات لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء بمدينة محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية ذاتية الحكم.

وأكدت زاخاروفا أن الاتفاقات المتفق عليها ضمن مفاوضات إسطنبول تم التوصل إليها "بصعوبة بسبب موقف كييف".

وأضافت: "تعمل روسيا على صياغة مسودة مذكرة تتعلق بمستقبل اتفاق السلام، مع تحديد مبادئ التسوية والإطار الزمني لإبرام اتفاق السلام المحتمل ووقف إطلاق النار المحتمل في حال التوصل إلى تفاهمات مناسبة".

وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن موسكو ستنتظر إعداد أوكرانيا مذكرة مماثلة، معربة عن توقعها أن ترسل كييف رؤيتها بالتزامن مع موسكو.

واستضافت إسطنبول، الخميس والجمعة، مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

وردا على سؤال لمراسل الأناضول بشأن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الدبلوماسيين بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، قالت زاخاروفا إن "مثل هذه الهجمات لا تساهم في تخفيف التوترات بل تزيد الوضع سوءا".

وأكدت أن ما يحدث في فلسطين هو أكثر من مجرد كارثة إنسانية، وتابعت: "هذه الظاهرة تعد الأكثر خزيا في العصر الحديث، والتي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين المسالمين".

وأكدت زاخاروفا أن الأهم هو التعامل مع المشكلة ككل، وليس مجرد الرد على هجوم محدد.

وفي 21 مايو/ أيار الجاري زار 32 قنصلا وسفيرا ودبلوماسيا عربيا وأجنبيا جنين برفقة وزارة الخارجية الفلسطينية للاطلاع على الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

لكن جنودا من الجيش الإسرائيلي أطلقوا الرصاص تجاه الوفد وهو ما وصفته الخارجية الفلسطينية بالانتهاك الخطير للمواثيق والقوانين الدولية ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

#أوكرانيا
#روسيا
#فلسطين