بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد تعليق استمر 14 سنة

11:016/07/2025, الأحد
الأناضول
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد تعليق استمر 14 سنة
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد تعليق استمر 14 سنة

في زيارة هي الأولى بعد سقوط الأسد، وزير الخارجية البريطاني يقول إنه "من مصلحتنا بناء سوريا أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا لجميع السوريين"

أعادت بريطانيا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد تعليق استمر 14 سنة، وذلك في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد قبل ثمانية أشهر.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، بأن وزير الخارجية ديفيد لامي، أجرى السبت، زيارة رسمية إلى سوريا، هي الأولى من نوعها بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليكون بذلك أول وزير بريطاني يزور البلاد منذ سنوات طويلة.

وخلال الزيارة، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الوزير البريطاني في العاصمة دمشق، حيث ناقشا سبل التعاون في مرحلة ما بعد الأسد.

وخلال المباحثات التي جرت بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أكد لامي، دعم بلاده لسوريا أكثر أمنًا وازدهارًا.

وفي الوقت نفسه شدد لامي، على ضرورة أن يكون مسار الانتقال السياسي في البلاد أكثر شمولًا.

وأشار إلى أن استقرار سوريا يخدم أيضًا مصالح بريطانيا.

وأكد لامي، حرص لندن على ضمان القضاء التام على تنظيم "داعش" الإرهابي، ومنع سقوط السوريين في فخ شبكات تهريب البشر.


وشملت زيارة الوزير البريطاني لقاءً مع فرق الخوذ البيضاء العاملة في المجال الإنساني داخل سوريا، إضافة إلى تفقد مشاريع تديرها نساء سوريات.

وأعلن لامي، عن تقديم مساهمة مالية قدرها مليونا جنيه إسترليني (مليونان و731 ألف دولار) إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف التخلص من الأسلحة الكيميائية المتبقية من عهد النظام المخلوع.

فيما أوضح البيان، أن بريطانيا ستقدم دعمًا ماليًا بقيمة 94.5 ملايين جنيه إسترليني (109 ملايين و532 ألف دولار) لدعم الأنشطة الإنسانية والخدمات التجارية داخل سوريا.

وفي تصريحات ضمن البيان، قال لامي: "في أول زيارة على مستوى وزاري منذ سقوط نظام الأسد، رأيت بنفسي التقدم المذهل الذي أحرزه السوريون لإعادة بناء حياتهم وبلادهم".

وأضاف: "إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا تصب في مصلحة بريطانيا. ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة في بناء سوريا أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا لجميع السوريين".

#المملكة المتحدة
#ديفيد لامي
#سوريا
#وزارة الخارجية البريطانية