
زعم أنها تابعة لنظام الأسد البائد رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه دمر عدة مواقع عسكرية في جنوبي سوريا، زعم أنها تابعة لنظام الأسد البائد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأضاف الجيش، في بيان، أن "قوات لواء الجبال (810) التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر عدة مواقع أمامية لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ"، الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كلم.
وتابع: "خلال إحدى النشاطات، قامت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810، بالتعاون مع مقاتلي الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم، بتدمير عدة مواقع تابعة للنظام المخلوع في سوريا" دون تفصيل عن طبيعتها.
وزعم أن "هذه المواقع شكلت تهديدًا مباشرًا على مواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه يشن "عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجانب السوري، إلا أن دمشق أكدت مرارا إدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال، شنت الأخيرة منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها بمحافظتي القنيطرة وريف دمشق.