
خلال سلسلة اقتحامات بمدن وبلدات بالضفة الغربية وفق وكالة الأنباء الفلسطينية ومصادر محلية..
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأحد، 10 فلسطينيين، فيما اعتدى جنوده بالضرب المبرح على شاب، خلال اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وفي شمال الضفة، اعتقل الجيش 4 فلسطينيين خلال حملة مداهمات في مدينة جنين وبلدتي برقين وميثلون غرب المدينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 3 شبان، الأول من مدينة نابلس، والثاني من مخيم بلاطة للاجئين شرق المدينة، والثالث من بلدة برقة شمال المدينة، وفق مصادر محلية.
وأفادت المصادر باعتقال الجيش الإسرائيلي الشاب حذيفة رجب من مخيم طولكرم، شمالي الضفة، خلال سفره عبر معبر الكرامة الواصل بين الضفة الغربية والأردن.
وأكدت أن جنودا إسرائيليين اعتدوا الليلة الماضية، بالضرب على الشاب حمزة مروان بوزية من بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بعد توقيف مركبته.
وعن الحادثة ذاتها، قالت وكالة "وفا"، إن "جنود الاحتلال (الإسرائيلي) أوقفوا مركبة المواطن بوزية، واقتادوه إلى مستعمرة (مستوطنة) ياكير وأبرحوه ضربا، قبل أن يعيدوه إلى مفترق قرية كفل حارس".
وأشارت الوكالة إلى أن "الطواقم الطبية نقلت بوزية إلى مستشفى ياسر عرفات الحكومي في مدينة سلفيت، لتلقي العلاج".
أما في جنوب الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية الشاب خلف عبيات ونجله وحيد، وأجرت عمليات تفتيش بمنازل العائلة ومركباتها في منطقة هندازة قرب بيت لحم، بحسب مصادر محلية.
كما داهم الجيش الإسرائيلي بلدات السموع وإذنا وبيت أمر ويطا في محافظة الخليل، وسير دوريات عسكرية في شوارعها.
ووسط الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة البيرة وبلدتي سردا وأبو قش في محافظة رام الله، دون التبليغ عن اعتقالات، وفق مصادر محلية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.