
استمر 5 أيام وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"..
اختتمت بالعاصمة السورية دمشق، مساء السبت، فعاليات معرض "موتوريكس إكسبو 2025" الدولي للسيارات بإبرام ألف صفقة، واستقطاب نحو 40 ألف زائر على مدار أيامه الـ5.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "اختتم معرض موتوريكس إكسبو 2025 الدولي للسيارات فعالياته على أرض مدينة المعارض بدمشق، مسجلا حضورا لافتا ونجاحا كبيرا على صعيد حجم الصفقات وعدد الزوار".
وأضافت الوكالة: "تجاوز عدد الصفقات اليومية 200، فيما بلغ عدد الزوار خلال أيامه الـ5 ما بين الـ 30 والـ 40 ألف زائر".
ونقلت عن منظم المعرض محمد أورفه، قوله، إن "الإقبال الكبير فاق توقعات المنظمين والمشاركين، حيث أتاح المعرض للزائرين فرصة الالتقاء المباشر بممثلي الشركات، والاطلاع على أحدث الطرازات من السيارات الجديدة".
وأكد أورفه، أن "المشاركات شملت شركات سورية وأخرى خارجية، من بينها شركات تابعة لرجال أعمال سوريين قادمين من دبي (بالإمارات)".
وأشار إلى أن "جميع المشاركين حققوا استفادة ملموسة، سواء من خلال الصفقات فيما بينهم أو مع الزوار، ما يعكس انفتاح السوق المحلية وتلاشي العقبات التي كانت تحد من تطورها".
منظم المعرض لفت إلى أن "الحصار الاقتصادي على سوريا (في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد) كان السبب الرئيسي لإحجام العديد من الوكالات عن المشاركة في الفعاليات الاقتصادية".
كما أوضح أن "المعرض سيٌقام سنويا مع وعود بتقديم مفاجآت أكبر في الدورات القادمة".
وكشف أورفه عن "إطلاق مزاد أسبوعي لمعرض موتوريكس كل يوم جمعة في ساحة الفحامة وسط دمشق، ما يتيح للجمهور فرصة مستمرة للاطلاع والشراء المباشر على مدار العام".
والثلاثاء، انطلقت في دمشق فعاليات المعرض بمشاركة أكثر من 50 شركة محلية ودولية متخصصة في مجال السيارات والآليات والمعدات الثقيلة.
وشهد المعرض، بحسب "سانا"، إقبالا كبيرا منذ لحظات افتتاحه الأولى، حيث تجاوز عدد الزوار 3 آلاف خلال النصف ساعة الأولى من انطلاق الفعاليات.
ويُعتبر "موتوريكس إكسبو 2025" أول معرض شامل من نوعه في سوريا، يضم قطاعات السيارات، والدراجات، ومستلزماتها المختلفة.
ويأتي تنظيم المعرض في ظل تحولات سياسية واقتصادية تشهدها البلاد، بعد سيطرة فصائل سورية على الحكم في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة منذ ذلك الحين جهودًا متواصلة لترميم علاقات دمشق الخارجية، وتعزيز فرص إعادة إعمار البلاد بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد.