وفق بيان وزارة الدفاع الجزائرية..
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، القضاء على "4 إرهابيين" حاولوا اختراق الحدود الجنوبية الشرقية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "مفرزة عسكرية تمكنت صباح السبت من القضاء على 4 إرهابيين مسلحين، بحوزتهم 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف".
وأشارت إلى أن المسلحين الأربعة "كانوا ينشطون ضمن جماعات إرهابية خارج البلاد، وحاولوا اختراق الحدود الوطنية والتسلل إلى داخل التراب الجزائري من الناحية العسكرية الرابعة (جنوب شرق)".
ونشرت الوزارة أسماء المسلحين وهم "عمراني معاذ، وبوصبع حسام، وغدير بشير معمر، ووبدغيو عقبة"، دون تحديد جنسياتهم.
ولم يتضمن البيان تفاصيل عن التنظيمات التي ينتمي إليها المسلحون الأربعة، غير أن بقايا جماعات مختلفة إرهابية ما تزال تنشط في منطقة الساحل، على غرار تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
كما لم يشر البيان بدقة إلى مكان العملية، وهل تمت على الحدود اللبيبة أم التونسية، باعتبار أن الناحية العسكرية الرابعة متاخمة للبلدين.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه العملية تأتي "لتبرهن مرة أخرى على حرص ويقظة قوات الجيش الوطني الشعبي، وعزمها على القضاء على كل من تسول له نفسه محاولة اختراق الحدود الوطنية أو المساس بأمن المواطنين".
ودفعت الجزائر منذ سنوات بعشرات آلاف الجنود إلى حدودها الجنوبية الشرقية، والجنوبية وبالدرجة الأولى، للتصدي لما تصفه السلطات بـ"حزام النار" عقب تدهور الوضع الأمني في دول مجاورة مثل ليبيا ومالي.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي، تواجه أجهزة الأمن الجزائرية جماعات مسلحة، إلا أن نشاطها تراجع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال، بجانب توجه عناصر منها نحو منطقة الساحل الإفريقي المجاورة.
وتقول السلطات الجزائرية إنها انتصرت على الإرهاب، بفضل فعالية عمليات الجيش، إضافة إلى سياسة المصالحة التي بدأت عام 1999 وسمحت بتسليم عشرات آلاف لأسلحتهم.
