
- بمبادرة من المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بمشاركة عشرات الإعلاميين - رئيس المنظمة سليمان عبدوش: استهداف إسرائيل للصحفيين إعلان حرب على الحقيقة
نظم عشرات الصحفيين الجزائريين، الاثنين، وقفة تضامنية مع زملائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لاستهداف مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ 22 شهرا.
الوقفة جرت بدار الصحافة "الطاهر جاووت" "بساحة 1 مايو" في العاصمة، بمبادرة من المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين (غير حكومية)، وشارك فيها عشرات الإعلاميين، بحسب مراسل الأناضول.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد باغتيال إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين وتدعو المجتمع الدولي إلى حمايتهم، منها: "قتل الصحفيين لن يسكت صوت الحقيقة"، مع يافطة ضمت صورا لرجال الإعلام الذين اغتالتهم إسرائيل بغزة.
رئيس المنظمة سليمان عبدوش قال في كلمة خلال الوقفة، إن "ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون هو جريمة حرب مكتملة الأركان".
ودعا عبدوش الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى "تحرك عاجل لحمايتهم ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "6 صحفيين فلسطينيين قتلوا مؤخرا في قصف على غزة، بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع".
وأضاف عبدوش أن "الجزائر، حكومة وشعبا وجيشا وصحافة، لن تتخلى عن فلسطين"، واعتبر أن "صمت المجتمع الدولي يغطي جرائم الاحتلال ويشكل خيانة لمبادئ العدالة والحرية".
وجدد عبدوش دعوة المنظمة للصحفيين الأحرار عبر العالم من أجل "توحيد الجهود لكشف الجرائم وفضحها أمام الرأي العام الدولي".
وختم بالتشديد على "تمسك الجزائر بمواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع".
وفي 10 أغسطس/أب الجاري اغتالت إسرائيل 6 صحفيين بينهم 4 من قناة "الجزيرة"، بقصف استهدف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة، وهم بالإضافة إلى الشريف وقريقع، المصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 قتلى، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.