
منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها..
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن عودة الأسرى الإسرائيليين في غزة لن تكون ممكنة "إلا بتدمير" حركة حماس.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "لن نرى عودة الأسرى المتبقين إلا بعد مواجهة حماس وتدميرها. كلما أسرعنا في ذلك، زادت فرص النجاح".
ونسب ترامب إلى نفسه النجاح في إطلاق سراح مئات الأسرى وإنهاء العديد من الحروب في وقت قصير.
يذكر أن حماس أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 قتلى، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.
- اللقاء مع زيلينسكي وقادة أوروبا
وأشار ترامب في تدوينته إلى أنه سيستضيف اليوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددا من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض.
وأردف: "إنه يومٌ عظيم في البيت الأبيض. لم نستضف هذا العدد الكبير من القادة الأوروبيين هنا في نفس الوقت من قبل. إنه لشرفٌ عظيمٌ للولايات المتحدة. سنرى النتائج".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب، اليوم الاثنين، زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض لبحث وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
والقادة الأوروبيون الذين سيلتقيهم ترامب في البيت الأبيض إلى جانب زيلينسكي، هم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.
ويأتي لقاء ترامب بالقادة الأوروبيين بعد قمة ألاسكا التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.