
وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول شدد على ضرورة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وذكر أنهم تلقوا إشارات إيجابية من واشنطن في هذا الصدد..
استبعد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، إرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار الضمانات الأمنية المحتملة.
وحل فادفول، الاثنين، ضيفا على بودكاست "تيبل توداي" (Table Today) في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وعندما سُئل عن مدى قرب أوكرانيا من السلام، أفاد فادفول أنه ما زال من غير الممكن الإجابة على هذا السؤال، مستدركا بتأكيده على أهمية المحادثات.
وأعرب فادفول عن "تفاؤل حذر" بشأن محادثات اليوم في واشنطن، مشددا على ضرورة إنهاء الصراع أولا ثم بدء مفاوضات جادة.
وأشار إلى أن أوكرانيا هي من تقرر ما إذا كانت مستعدة للتخلي عن أراضيها، مؤكدا بذلهم قصارى جهدهم لضمان أن تكون كييف في أقوى موقف ممكن خلال المفاوضات.
وشدد على ضرورة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيرا إلى أنهم تلقوا إشارات إيجابية من واشنطن في هذا الصدد.
وعند سؤاله عن إمكانية إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، قال فادفول: "أعتقد أن هذا احتمال مستبعد جدا في الوقت الحالي".
وأكد فادفول أن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا سيشكل تحديا لهم، وأنهم حاليا يدعمون أوكرانيا عسكريا.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب، اليوم الاثنين، زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض لبحث وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
والقادة الأوروبيون الذين سيلتقيهم ترامب في البيت الأبيض إلى جانب زيلينسكي، هم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام للناتو مارك روته.
ويأتي لقاء ترامب بالقادة الأوروبيين بعد قمة ألاسكا التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.