خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على هامش القمة الإسلامية العربية الطارئة بالدوحة..
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل تهدف إلى تقويض مفاوضات السلام بهجومها على الدوحة، وأن تركيا ستواصل دعم جهود الوساطة القطرية.
جاء ذلك خلال لقائه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على هامش القمة الإسلامية العربية الطارئة، الاثنين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان أكد للشيخ تميم، رفض تركيا التام للهجوم الإسرائيلي على قطر ووقوف أنقرة الدائم إلى جانب الدوحة.
وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين بلديهما.
وأشار أردوغان إلى أن العلاقات التركية القطرية ستتطور في كافة المجالات، وخاصة الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأعرب الرئيس التركي عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإسرائيلي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وحضر اللقاء من الجانب التركي وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
وانطلقت بعد عصر الاثنين، بالدوحة، القمة العربية الإسلامية الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.
والثلاثاء شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.
فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف الاعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وبهذا الهجوم وسعّت إسرائيل اعتداءاتها في المنطقة، إذ شنت في يونيو/ حزيران الماضي عدوانا على إيران، وترتكب منذ نحو عامين إبادة جماعية متواصلة بقطاع غزة وعدوانا بالضفة الغربية المحتلة، وتنفذ غارات جوية على لبنان وسوريا واليمن.
