فلسطين: إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة أولوية تتطلب العمل الصارم

08:4424/09/2025, Çarşamba
الأناضول
فلسطين: إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة أولوية تتطلب العمل الصارم
فلسطين: إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة أولوية تتطلب العمل الصارم

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور دعا مجلس الأمن الدولي إلى "إجراءات صارمة" لوقف إطلاق النار بالقطاع ووضع حد للمجاعة

أكدت فلسطين، الثلاثاء، أن إنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة "أولوية تتطلب العمل الصارم"، وطالبت مجلس الأمن الدولي بـ"إجراءات صارمة" لوقف إطلاق النار بالقطاع.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بجلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال منصور إن "إنهاء الإبادة الجماعية في غزة يمثل أولوية قصوى لا تحتمل التأخير، وتتطلب العمل الصارم" مضيفا أن "وقف إطلاق النار الفوري وحده قادر على إنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني وحياة 20 رهينة إسرائيلية".

ودعا إلى "وضع حد للمجاعة من صنع الاحتلال بلا تأخير، وانسحاب إسرائيل الكامل بقواتها من قطاع غزة، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على الحرية والكرامة".

وتابع مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: "نحتاج إلى إجراءات صارمة لتثبيط إطالة هذه الحرب وتصعيدها" معبرا عن شكره للبلدان التي اتخذت مثل هذه التدابير.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 قتيلا و166 ألفا و985 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1043 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

وأشار منصور إلى أن "الشعب الفلسطيني عانى من حرمانه من الوجود على مدار عقد، والآن يواجهون من جديد محاولة لتدمير أمتنا".

وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين من عدة بلدان أخيرا "ما هو إلا تأكيد على أن العالم يرفض هذا الإنكار، يرفض محاولات تدميرنا ويدعم حقنا في الوجود"، وأنه "لم يأتِ من فراغ، إنما هو جزء لا يتجزأ من التعبئة الدولية نحو إنهاء تلك الحرب المروعة".

وذكر منصور أن "الشعب الفلسطيني ناضل لأكثر من مئة عام لكي يحصل على هذا الحق".

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، اعترف 11 بلدا بدولة فلسطين، وهي: بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال ولوكسمبورغ وبلجيكا وأندورا وفرنسا ومالطا وموناكو وسان مارينو، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 159 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وجدد منصور التزام فلسطين بالسلام "قولا وفعلا" مضيفا: "نفي بالتزاماتنا وعلى إسرائيل أيضا أن تحترم التزاماتها".

وأردف: "طال انتظار التغيير، ونحن نرى التغيير الآن في ربوع العالم دعما لحق فلسطين في تقرير المصير والاستقلال، دعما للسلام والأمن، ويجب أن يقود ذلك لتغيير جوهري في الميدان".

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة إسرائيلية بغزة
#إسرائيل
#الأمم المتحدة
#فلسطين
#مجاعة