دعوات عربية بمجلس الأمن لوقف "فوري" لحرب الإبادة في غزة

08:5124/09/2025, الأربعاء
تحديث: 24/09/2025, الأربعاء
الأناضول
دعوات عربية بمجلس الأمن لوقف "فوري" لحرب الإبادة في غزة
دعوات عربية بمجلس الأمن لوقف "فوري" لحرب الإبادة في غزة

خلال جلسة طارئة للمجلس تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين"..


شهدت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بشأن القضية الفلسطينية، دعوات عربية إلى "وقف فوري" لحرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عامين.


وعقدت الجلسة الطارئة لمجلس الأمن تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.


ووفق المصدر ذاته، ألقى ولي العهد الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، كلمة نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية والإمارات و البحرين وسلطنة عمان وقطر و الكويت.


وقال ولي عهد الكويت إن الجلسة تأتي "ومأساة غزة مر عليها ما يقارب عامين حيث يواجه الشعب الفلسطيني الأعزل أبشع صور المعاناة من حصار خانق جائر ودمار واسع وفقد آلاف الضحايا المدنيين الأبرياء فاق عددهم الـ60 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال".


وأكد أن "ما يجري في القطاع ما هو إلا مثال حي للإبادة الجماعية والتطهير العرقي وهو جرح مفتوح في الضمير الإنساني لا يمكن السكوت عنه".


وطالب ولي عهد الكويت، في كلمته، مجلس الأمن "بأن يترجم أقواله إلى أفعال عبر خطوات عملية لوقف العدوان فورا على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا وحماية المدنيين".


من جانبه، قال مندوب مصر بالأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، أمام مجلس الأمن إن القاهرة "حريصة على تجنب العديد من الاستفزازات (الإسرائيلية) لإيمانها بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".


وشدد على وجود "تعنت إسرائيلي بشأن استمرار الحرب في غزة"، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية المصرية.


وأكد أن "إنهاء الوضع الكارثي في قطاع غزة باتت ضرورة حتمية".


من جانبه، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "الفلسطينيون ليسوا كائنات أدنى. نحن نستحق الحياة والحرية والكرامة. الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا في غزة لا يمكن تبريرها بأي حال".


وأضاف أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يجب ألا يُحكم عليهم بالحرب الدائمة".


وقال منصور: "لا إبادة جماعية، لا استيلاء، لا تهجير قسري، لا استعمار، لا ضم، لا احتلال (..) أنقذوا غزة، أنقذوا فلسطين، أنقذوا السلام"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".


وفي الجلسة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "ما تشهده غزة غير مسبوق في الوحشية والبربرية؛ لكن أهدافه صارت واضحة، وهي محو المجتمع الفلسطيني من الوجود، وتهجير السكان إلى خارج القطاع بعد جعل كل أرضه غير صالحة للحياة"، وفق المصدر ذاته.


وأضاف: "أقول بكل وضوح إن الرضوخ لهذه الخطة الوحشية والجنونية يفقد المجلس كثيرًا من شرعيته، ويقوض دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، فما يجري في غزة لن يبقى في غزة".


وشدد على أنه "آن للمجلس اتخاذ القرار الصائب أخلاقيًا والصحيح عمليًا بوقف هذه الحرب".


وأضاف: "فلنوقف الحرب اليوم قبل الغد، ونشرع فورا في إعادة إعمار غزة وإعادة أطفالها إلى طفولتهم المستحقة".


وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، للمرة السادسة منذ بدء الحرب، لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن كان سيطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ويطالب إسرائيل برفع جميع القيود على إيصال المساعدات إلى القطاع.


وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 قتيلا و166 ألفا و985 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442​​​​​​​ فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

#حرب غزة
#غزة
#مجلس الأمن