مقررتان أمميتان تنتقدان لا مبالاة العالم بمجازر الاحتلال بحق الفلسطينيات

10:4931/10/2025, الجمعة
تحديث: 31/10/2025, الجمعة
الأناضول
مقررتان أمميتان تنتقدان لا مبالاة العالم بمجازر الاحتلال بحق الفلسطينيات
مقررتان أمميتان تنتقدان لا مبالاة العالم بمجازر الاحتلال بحق الفلسطينيات

مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم: - لم يعد أحد يهتم بما يحدث للنساء والفتيات في الصراعات والأزمات - حجم الوحشية التي تمارسها إسرائيل في غزة يتجاوز الأطر القائمة المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز: - الأحداث في غزة تعكس عدم كفاءة الأمم المتحدة - يجب محاسبة رؤساء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة التي نقلت أسلحة لإسرائيل



انتقدت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، عدم مبالاة العالم للمجازر الإسرائيلية بحق النساء والفتيات الفلسطينيات والمعاناة التي يتعرضن لها.

جاء ذلك في ندوة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، أشارت فيه إلى أنه لم يعد أحد يهتم بما يحدث للنساء والفتيات في الصراعات والأزمات.

وقالت: "المجازر التي تُرتكب بحق آلاف النساء والفتيات الفلسطينيات، والمعاناة المروعة التي يتعرضن لها، تشكل الدليل الأوضح على أن العالم لم يعد يُعير ذلك أي اهتمام".

ولفتت إلى أن حجم الوحشية التي تمارسها إسرائيل في غزة يتجاوز الأطر القائمة، مبينة أن المصطلحات والمفاهيم والأطر القانونية القائمة "عاجزة أمام حجم الرعب الذي يعاني منه الفلسطينيون".

بدورها، ذكرت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن الأحداث في غزة تعكس عدم كفاءة الأمم المتحدة.

وقالت: "تعكس التضحيات الفلسطينية عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بوعد ميثاق الأمم المتحدة، فهذه المؤسسة في وضع ليس جيد، والأمم المتحدة لا تستطيع الحفاظ على السلام والاستقرار".

وانتقدت ألبانيز الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لفشلها في منع الإبادة الجماعية، داعية إلى محاسبة رؤساء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي نقلت الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي واستمرت عامين، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 68 ألفا و643 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

#الأمم المتحدة
#ريم السالم
#غزة