
خلال عملية أمنية في منطقة سرمدا بالحي الجنوبي من إدلب، اعتقل خلالها 5 أشخاص..
ضبطت وزارة الداخلية السورية، الخميس، "كميات كبيرة" من الأسلحة والذخائر، واعتقلت 5 أشخاص، خلال مداهمة في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الأمن الداخلي ضبطت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال مداهمة مزرعة في منطقة سرمدا بالحي الجنوبي من مدينة إدلب".
وذكرت أن "العملية تمت استناداً إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة"، وأسفرت عن "ضبط مركبة تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة بداخلها".
وأشارت إلى أنه جرى توقيف شخصين كانا داخل المركبة، دون الكشف عن هوياتهما، واكتفت بالإشارة إليهما برموز.
وذكرت الوزارة أن الموقوفين اعترفا بضلوعهما في تهريب الأسلحة "لصالح مجموعات خارجة عن القانون".
وأوضحت أنه "بناءً على نتائج التحقيق، نفّذت وحدات المباحث والأمن مداهمة دقيقة للمزرعة، أسفرت عن توقيف شخص وابنه وصهره"، دون الكشف عن هوياتهم واكتفت بالإشارة إليهم برموز.
وذكرت أنه تم "ضبط كميات إضافية من الأسلحة والذخائر والقذائف، إلى جانب سيارتين وأوراق رسمية مزورة"، وفق البيان ذاته.
وأعلنت الوزارة مصادرة جميع المضبوطات، وتحويل الموقوفين إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء المختص وفق الأصول القانونية.
وتأتي العملية في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لإحكام السيطرة الأمنية في عموم البلاد، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 أنهى السوريون خمسة عقود من حكم عائلة الأسد الذي وُصف بالظلم والطغيان، وارتكب خلاله النظام مجازر وعمليات تهجير طالت ملايين المدنيين في أنحاء البلاد.






