
خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، قال للأناضول: - السلطات الإسرائيلية تريد إسكات الصوت الذي يعارض اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى - ما تتبعه سلطات الاحتلال هي أساليب مرفوضة وغير مبررة وغير قانونية وغير إنسانية..
اعتبر الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، الثلاثاء، أن ملاحقة السلطات الإسرائيلية له "مرفوضة وغير مبررة وغير قانونية وغير إنسانية وهدفها إسكات الصوت الذي يعارض اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى".
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، عقب انتهاء جلسة محاكمته أمام محكمة الصلح الإسرائيلية بالقدس الغربية، حيث تقرر عقد جلسة أخرى في 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال الشيخ صبري: "ما تتبعه سلطات الاحتلال (في إشارة لمحاكمته) هي أساليب مرفوضة وغير مبررة وغير قانونية وغير إنسانية والهدف منها هو إسكات الصوت الذي يعارض اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى".
وأضاف: "كل القضايا تتمحور حول موضوع الأقصى وموقفنا الثابت في موضوع المسجد الذي لن نتخلى عنه".
وأكمل: "لن نتخلى عن المسجد الأقصى لأنه جزء من عقيدتنا وأن ما يحدث هو انتهاك لحرمة الأقصى وبالتالي تحاول السلطات المحتلة أن تسكت صوتنا وتسكت المعارضة التي تقف في وجه هؤلاء المتطرفين".
وتابع الشيخ صبري: "الهدف من الملاحقات الإسرائيلية دب الرعب عند الناس حتى لا يحاولوا المعارضة والوقوف في وجه هؤلاء المتطرفين اليهود ونحن على الوعد وعلى العهد إن شاء الله".
يتبع//






