نزوح جديد بجنوب دارفور وسط استمرار الفوضى الأمنية

09:4027/11/2025, الخميس
تحديث: 27/11/2025, الخميس
الأناضول
نزوح جديد بجنوب دارفور وسط استمرار الفوضى الأمنية
نزوح جديد بجنوب دارفور وسط استمرار الفوضى الأمنية

لم تتضح بعد أسباب وقوع القتال في بلدة عد الفرسان الواقعة على بعد 86 كلم جنوب غرب مدينة نيالا مركز ولاية جنوب دارفور غربي السودان الواقعة تحت سيطرة "قوات الدعم السريع"

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح 500 سوداني من بلدة عد الفرسان، بولاية جنوب دارفور (غرب)، الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، جراء اشتباكات قبلية.


وقالت المنظمة الدولية في بيان، "قدّرت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن 500 شخص نزحوا من بلدة عد الفرسان بجنوب دارفور، الاثنين الماضي، بسبب اشتباكات قبلية بين مجموعات من قبيلة بني هلبة العربية" (دون تفاصيل)


وذكر البيان أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة داخل محلية عد الفرسان (تحمل المحلية نفس اسم البلدة) بجنوب دارفور.


وأشار إلى أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية، وستواصل مصفوفة تتبع النزوح مراقبة التطورات عن كثب".


ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال في عد الفرسان، الواقعة على بعد 86 كيلومتراً جنوب غرب مدينة نيالا مركز الولاية، وتعد من المناطق التي تشهد توتراً متكرراً بسبب النزاعات المرتبطة بالموارد والرعي.


يأتي ذلك فيما تتفاقم معاناة إنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.


ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.




#الدعم السريع
#السودان
#الهجرة الدولية