
خلال اجتماع عقده حسين الشيخ برام الله مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا..
طالب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الاثنين، بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة، وضرورة إدخال المساعدات بشكل عاجل للقطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الشيخ بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة مع ممثلين عن دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، لبحث الاستحقاقات السياسية المترتبة على المرحلة المقبلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد الشيخ في الاجتماع، على "ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع مع دخول فصل الشتاء".
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يسود اتفاق وقف لإطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين.
وحاول الاتفاق وقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 70 ألف فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 70 مليار دولار.
كما دعا الشيخ إلى الضغط لإعادة أموال المقاصة الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل، ووقف اعتداءات المستوطنين بالضفة، ورفع الحواجز العسكرية.
و"المقاصة"، أموال مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
ومنذ 2019، قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ من أموال المقاصة التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، بذرائع مختلفة، ما أوقع السلطة في أزمة مالية جعلتها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها كاملة.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، لم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفي القطاع العام بنسب كاملة، وراوحت النسبة بين 50 و90 بالمئة من الرواتب الشهرية.
وأشار الشيخ إلى ضرورة تأكيد الربط الجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتباره عنصرًا أساسيًا في أي حل سياسي عادل يضمن تواصل الأراضي الفلسطينية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.






