
خلال لقائهما في بكين
بحث وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، الجمعة، مع نظيره الصيني ليو وي، علاقات التعاون بين البلدين.
وخلال لقائهما في بكين، أشار أورال أوغلو إلى أهمية علاقات البلدين، ولفت إلى أن الصين تعد انطلاق طريق الحرير التاريخي، فيما تعد تركيا بوابة الدخول إلى أوروبا من حيث النقل.
وأكد أن تركيا تعد نقطة عبور مهمة بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وحافظت دائما على استقرارها في الصراعات والأزمات بالمنطقة، وفق مراسل الأناضول.
وشدد الوزير التركي على إمكانية تعزيز علاقات التعاون بين أنقرة وبكين في مجال النقل.
وقال إن تركيا تهدف إلى أن تصبح جسر نقل بين آسيا وأوروبا من خلال مبادرة "الممر الأوسط" (الممتد من الصين إلى تركيا مرورا بعدد من الدول عبر خطوط السكك الحديدية والطرق)، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السكك الحديدية ونقل البضائع.
- التحول في النقل الأخضر
بدوره، شكر الوزير الصيني نظيره التركي على زيارته، وأبدى رضاه عن التعاون المثمر مع أنقرة في مجال النقل خلال السنوات الأخيرة، وفق مراسل الأناضول.
وأوضح ليو أن شركات النقل الصينية تقوم بعمليات نقل عبر تركيا من خلال خط السكك الحديدية السريع بين الصين وأوروبا وعبر بحر قزوين.
وقال إنه في السنوات الأخيرة، نشأ إجماع دولي بشأن التحول إلى النقل الأخضر، وأن كلا من الصين وتركيا اتخذتا مبادرات نشطة في هذا الصدد.
ودعا إلى توقيع بروتوكول تعاون في مجال النقل الأخضر في المستقبل القريب بين البلدين، وإشراك الموانئ الرئيسية وشركات الشحن في البلدين في هذه المبادرة.
وفي نهاية اللقاء، كلّف الوزيران مسؤولين اثنين من كلا وفدي البلدين، للتنسيق وإجراء مزيد من الاتصالات على المستوى الفني.