مسيرة في إسطنبول دعما لأسطول الصمود العالمي

09:197/09/2025, الأحد
الأناضول
مسيرة في إسطنبول دعما لأسطول الصمود العالمي
مسيرة في إسطنبول دعما لأسطول الصمود العالمي

بتنظيم من هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH)، ومنصة التضامن الإسلامي، ومنصة دعم فلسطين..

انطلقت مسيرة في إسطنبول، السبت، لدعم أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، بمشاركة آلاف المتظاهرين.

ونظم المسيرة، التي انطلقت من محطة مترو "فستق أغاجي" إلى ساحة أوسكودار، هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH)، ومنصة التضامن الإسلامي، ومنصة دعم فلسطين.

وخلال المسيرة، ردد المتظاهرون هتافات احتجاجا على الإبادة الإسرائيلية في غزة، من قبيل "الموت لإسرائيل الصهيونية" و"إسرائيل المجرمة ارحلي من فلسطين"، حاملين أعلام فلسطين.

وفي كلمة ألقاها باسم منصة دعم فلسطين، قال إسماعيل إيلري، إن أسطول الصمود العالمي تشكل بمشاركة ناشطين من 44 بلدا.

وأكد إيلري، أن الأسطول يعتبر انعكاسا مشتركا لضمير الإنسانية، مشيرا إلى أن مساعي كسر الحصار عن غزة من البحر لها أهمية استراتيجية وتاريخية.

وشدد على أن حماية الأسطول يعتبر بمثابة حماية الضمير الجماعي للبشرية جمعاء فضلا عن الفلسطينيين في غزة.

وقال إيلري، إن "حماية أسطول الصمود العالمي من الهجمات الإسرائيلية (المحتملة) واجب على جميع الحكومات والمؤسسات الدولية".

وأكد أن عجز الأمم المتحدة في مواجهة هجمات إسرائيل وحصارها لم يعد مقبولا.

وشدد إيلري، على ضرورة فتح ممر إنساني آمن ومتواصل للمساعدات إلى غزة، داعيا المجتمع الدولي وجميع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية.

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين الماضي، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء بعد أن كان مقررا الأحد لأسباب لوجستية وفنية، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة، بهدف محاولة كسر الحصار الإسرائيلي.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وفي 22 أغسطس الماضي، أعلن مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي" تفشي المجاعة في محافظة غزة شمالي القطاع، محذرا من توسعها إلى مناطق أخرى جراء استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل منذ مارس/ آذار الماضي، حصارا مطبقا على الفلسطينيين بالقطاع، حيث أغلقت المعابر، ولم تسمح إلا بكميات شحيحة جدا من المساعدات لا تتناسب مع احتياجات القطاع، وقامت بتوزيعها عبر مؤسسات "مشبوهة" لا تتبع للأمم المتحدة، وأطلقت النار على منتظري المساعدات وأوقعت آلافا منهم بين قتيل وجريح.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 قتيلا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.


#إسطنبول
#أسطول الصمود العالمي
#تركيا
#غزة