الاحتلال الإسرائيلي يبني منشأة بالجولان للتدريب على القتال جنوب لبنان

15:557/09/2025, الأحد
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يبني منشأة بالجولان للتدريب على القتال جنوب لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يبني منشأة بالجولان للتدريب على القتال جنوب لبنان

نموذج لقرية مدمرة مستوحى من جنوب لبنان أنشأه الجيش الإسرائيلي..

افتتح الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "منشأة لبنان"، لتدريب عناصره على ظروف القتال في نموذج لقرية مدمرة بجنوب لبنان، في سياق الاستعداد لأي عدوان جديد محتمل على البلد العربي.

وقال الجيش في بيان الأحد: "مرحبا بكم في منشأة لبنان، ميدان التدريب الجديد في الشمال".

وأوضح أن الحديث يدور عن "بنية تحتية تدريبية جديدة تحاكي التحديات في المناورات على الجبهة الشمالية (مع لبنان)، سواء كانت أراضي جبلية أو معقدة أو محصنة".

وتابع أن "منشأة التدريب الجديدة صُممت على شكل نموذج لقرية في جنوب لبنان، وتتيح للقوات إجراء تدريبات بأحجام مختلفة، بدءا من فرق مشاة صغيرة، وصولا إلى عدة وحدات قتالية بشكل متزامن".

الجيش أضاف أنه "لتحقيق أقصى درجات الاستعداد للمناورة (للعدوان) في جنوب لبنان، تم داخل القرية إنشاء مبانٍ بأطوال مختلفة، بدءًا من منازل أرضية، وصولًا إلى مبانٍ ذات أربعة طوابق، وعدد كبير من الأنفاق، ومسارات معقدة، ومنازل مكتظة، وكل عنصر إضافي يساعد على تمثيل البيئة الحقيقية".

ولمحاكاة الدمار الذي سببه في جنوب لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إن "المنشأة تحتوي أيضًا على مساحات مدمرة، بحيث يتدرب المقاتلون على الدخول إلى مناطق سبق أن تضررت".

ووفقا للجيش، شهدت "منشأة لبنان"، الأسبوع الماضي، "أول تدريب تكتيكي ميداني في الموقع، بمشاركة قوات من اللواءين 7 و401 ومن مدرسة الكوماندوز".

وأردف: "حاكى التدريب قتال وحدة قتالية مشتركة، وكان الهدف منه السيطرة على المنشأة عبر وحدتين قتاليتين متضافرتين من المشاة والمدرعات".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

واندلعت مواجهات عبر الحدود بين إسرائيل و"حزب الله" في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتصاعدت إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، أسفرت عن مقتل نحو 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وإصابة نحو 17 ألف آخرين.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان وقف لإطلاق النار، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن ما لا يقل عن 282 قتيلا و604 جرحى، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد للاتفاق، يحتل الجيش الإسرائيلي 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا، إضافة إلى فلسطين، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#حزب الله
#لبنان
#مناورة عسكرية