وزير سوري: معرض دمشق الدولي محطة لإعادة تموضعنا اقتصاديا

09:277/09/2025, الأحد
الأناضول
وزير سوري: معرض دمشق الدولي محطة لإعادة تموضعنا اقتصاديا
وزير سوري: معرض دمشق الدولي محطة لإعادة تموضعنا اقتصاديا

المعرض شهد توقيع مذكرات تفاهم تؤسس لشراكات جديدة، وفق وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار

قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار، السبت، إن الدورة الـ62 لمعرض دمشق الدولي شكلت محطة مهمة في إعادة تموضع بلاده اقتصاديا، وفتحت آفاقا جديدة أمام شراكات دولية.

وأضاف الشعار، في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن "المشاركة الدولية في المعرض كانت لافتة، سواء من حيث عدد الدول أو طبيعة الوفود".

وأشار إلى أن "التفاعل النوعي كان محوريا، إذ جاء الحضور بدافع استكشاف حقيقي لفرص العمل والاستثمار، ما يعكس تحولا تدريجيا في نظرة الخارج إلى السوق السورية رغم تعقيدات الواقع".

وأوضح الوزير أن "المعرض أتاح لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال السوريين ونظرائهم من دول عدة، وشهد توقيع مذكرات تفاهم في مجالات متنوعة".

واعتبر أن هذه اللقاءات "خطوات عملية نحو إعادة بناء الثقة في البيئة الاقتصادية السورية وتهيئة أرضية لمشاريع وشراكات قابلة للتنفيذ".

ولفت الشعار إلى أن "مشاركة دول من خلفيات سياسية واقتصادية مختلفة تعكس اعترافا بدور سوريا الإقليمي، واستعدادا واضحا للتعامل معها كفاعل اقتصادي".

وأعرب عن تقديره لجهود الجهات المنظمة وكل من ساهم في إنجاح المعرض.

وشدد الوزير على أن ما تحقق "يمثل بداية لمقاربة جديدة تعتمد على العمل الجاد والنتائج الملموسة التي يلمسها السوريون والاقتصاد الوطني".

ولفت إلى أن معرض دمشق الدولي شكل محطة مهمة في إعادة تموضع بلاده اقتصاديا، وفتح آفاقا جديدة أمام شراكات قائمة على المصالح المتبادلة بين الدول.

واستمرت فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 27 أغسطس/ آب المنصرم و5 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.

وافتتح المعرض بحضور الرئيس أحمد الشرع، بمشاركة نحو 850 شركة محلية وأجنبية من 22 دولة، وجرى على هامشه توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الحكومة السورية وشركات ومؤسسات دولية.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

#اقتصاد سوريا
#الاستثمار
#الحكومة السورية
#معرض دمشق الدولي