
وفق ما نقله دورون قادوش مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة يسرائيل شومير
قال رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي يسرائيل شومير، إنه غير مقتنع بأن احتلال غزة سوف يهزم حركة حماس.
ونقل دورون قادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عن شومير، أنه "غير مقتنع بأن السيطرة على غزة سيهزم حماس ومن الصعب تحديد النقطة التي ستستسلم فيها الحركة".
وأضاف مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي في تدوينة على حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية أن شومير، أبلغه بأنه "من الصعب معرفة كم عدد أيام الاحتياط التي سوف يتم استدعاء جنود الاحتياط إليها في عام 2026".
وردا على سؤال لقادوش بخصوص مدى اعتقاد القيادي بهيئة الأركان بمواصلة الحرب في عملية عربات جدعون 3 و4 و5 و6؟ إذا لم تهزم حماس، أجاب: "أنا لا أريد أن نصل إلى هذا، ولكن هذا ما قد يحدث".
وأشار قادوش، إلى أن هناك مقابلة كاملة سوف ينشرها، الأحد، مع يسرائيل شومير، تتعلق بالحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، أمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمدينة غزة (شمال) بسرعة الإخلاء "دون تفتيش" إلى منطقة مواصي خان يونس (جنوب) التي زعم أنها "منطقة إنسانية"، معلنا توسيع "المناورة البرية" بالمدينة ضمن عملية "عربات جدعون 2" الهادفة لاحتلالها بالكامل.
وبعد أكثر من 3 أسابيع مع القصف المكثف، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميا، الأربعاء الماضي، إطلاق عملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل، ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
ومنذ الإعلان عن العملية، تصاعدت احتجاجات عائلات الأسرى للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى، حتى لو كانت تفضي إلى وقف الإبادة في غزة.
وبشكل دوري، يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات للفلسطينيين بإخلاء مناطق متفرقة بالقطاع، بذريعة رصد إطلاق صواريخ نحو المستوطنات المحاذية له.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و300 قتيل و162 ألفا و5 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.