
ما زال التجويع الممنهج ونقص العلاج والمستلزمات الطبية تفتك بأطفال قطاع غزة الذي يتعرض لحصار وإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ نحو عامين، ما حول حياة الفلسطينيين إلى صراع مع الجوع والمرض وانعدام مقومات البقاء. ومع هذا الواقع القاتم، تحذر منظمات إغاثية دولية من أن تفاقم الأزمة يضع مئات آلاف المدنيين - لا سيما الأطفال والمرضى وكبار السن - أمام مخاطر الموت جوعا ومرضا، بينما تعجز المستشفيات عن توفير أبسط أشكال الرعاية الصحية بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار. ومنذ ما يقارب العامين، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة تحت حصار خانق وإبادة ممنهجة حولت خلالها إسرائيل الغذاء والدواء إلى سلاح للقتل البطيء.









