البرلمان الإسباني يقر توصية لفرض حظر سلاح على الاحتلال

08:5021/05/2025, الأربعاء
الأناضول
البرلمان الإسباني يقر توصية لفرض حظر سلاح على الاحتلال
البرلمان الإسباني يقر توصية لفرض حظر سلاح على الاحتلال

ووافقت جميع الأحزاب السياسية، باستثناء الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب فوكس اليميني المتطرف، على مقترح قدمه تحالف بالائتلاف الحاكم وحزبان معارضان

أقر البرلمان الإسباني، الثلاثاء، توصية تدعو إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

ووافقت جميع الأحزاب السياسية، باستثناء الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب فوكس اليميني المتطرف، على المقترح الذي قدمه تحالف سومار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية وحزبا بوديموس واليسار الجمهوري لكتالونيا المعارضين.

وشارك في التصويت 347 نائبًا، حيث وافق على المقترح 176 نائبًا مقابل رفضه من قبل 171 نائبًا.

وبموجب قرار التوصية الذي يطالب الحكومة بالتحرك، تم اقتراح حظر أنواع الموارد التي قد تساهم في تعزيز قوة الجيش الإسرائيلي في هجماته ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المعدات مثل الخوذ والدروع، وحتى الوقود الذي قد يُستخدم لأغراض عسكرية.

كما يدعو المقترح إلى تعديل قانون التجارة الخارجية في إسبانيا لحظر العقود العسكرية مع الدول المتورطة أو المتواطئة في جرائم الإبادة الجماعية أو الجرائم ضد الإنسانية، كما هو الحال مع إسرائيل.

وتعليقًا على ذلك، قالت المتحدثة البرلمانية باسم تحالف سومار، فيرونيكا مارتينيز، إن "إسبانيا لا تستطيع التعاون مع أي دولة ترتكب إبادة جماعية أو جرائم حرب، وفي الوضع الحالي، لا ينبغي دعم صناعة الأسلحة لإسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة".

بدورها، طالبت زعيمة حزب بوديموس، أيوني بيلارا، مجلس الوزراء بعقد اجتماع استثنائي هذا الأسبوع وإصدار قرار بفرض حظر سلاح على إسرائيل.

من ناحية أخرى، ذكرت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، أن إسبانيا ليس لديها أي تجارة أسلحة مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية على غزة.

من جهتها، لفتت منظمات مدنية تظاهرت خارج البرلمان دعما لفلسطين، إلى أن إسبانيا لا تزال لديها 9 عقود نشطة مع شركات أسلحة إسرائيلية، ودفعت ملايين اليوروهات لإسرائيل.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

ويعاني القطاع الفلسطيني مجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه آلاف الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية متكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي؛ ما أودى بحياة مدنيين بينهم أطفال.

#إسبانيا
#إسرائيل
#أسلحة