وزير دفاع الصومال يعلن عن "حرب حاسمة" ضد حركة الشباب

أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، الجمعة، استعداد بلاده لشن "حرب حاسمة" ضد مسلحي "حركة الشباب" في محافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد، بعد أيام من هجوم دموي على معسكر للجيش في العاصمة مقديشو.

وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "صونا"، إن جميع القوات الصومالية بما فيها القوات المحلية، تستعد لحرب حاسمة لتحرير شبيلي الوسطى من مسلحي الشباب، دون تحديد تاريخ.

ومنذ عام 2007، تشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" هجمات دموية تستهدف القوات الحكومية ومدنيين بالصومال.

وفي السياق، ناشد فقي الشباب الصومالي الانضمام إلى تلك الحرب، بهدف نشر "السلام وتوفير فرص العمل وإحلال الأمن".

ولفت في تصريحاته، اليوم، إلى أن أولوية تلك الحرب "القضاء التام على جماعات الخوارج المسلحة (في إشارة للشباب) التي تشكل تهديدا كبيرا للسلام في الصومال".

واعتبر وزير الدفاع الصومالي أن حركة الشباب "في مراحلها الأخيرة"، على حد قوله.

ومساء الأحد، أفادت "صونا" بأن الجيش بالتعاون مع القوات المحلية الشعبية قتل 70 من عناصر حركة الشباب في عملية شنها في مناطق تقع على طول الحدود بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى.

وجاءت تلك العملية بعد ساعات من تفجير انتحاري نفسه داخل معسكر "دمانيو" التابع للجيش الصومالي في مقديشو، ما خلف قتلى وجرحى.

وأدانت مصر وقطر والإمارات، مساء الأحد، التفجير الذي استهدف متقدمين للالتحاق بالجيش الصومالي أثناء تقديمهم طلبات تسجيل.