مقتل عنصر أمن سوري وتحييد خلية مخدرات بريف دمشق

21:0423/05/2025, Cuma
الأناضول
مقتل عنصر أمن سوري وتحييد خلية مخدرات بريف دمشق
مقتل عنصر أمن سوري وتحييد خلية مخدرات بريف دمشق

وفق بيان لوزارة الداخلية السورية

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، مقتل عنصر أمن، وتحييد أفراد خلية متورطة بتصنيع المخدرات وترويجها بمدينة جرمانا، التابعة لمحافظة ريف دمشق.

جاء ذلك في بيان للوزارة عبر حسابها بمنصة "تلغرام".

ونقل البيان، عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، قوله: "تمكنت وحداتنا، يوم أمس (الخميس)، وبعد عملية رصد دقيقة، من إلقاء القبض على عدد (لم يحدده) من أفراد خلية إجرامية تنشط في تصنيع وترويج المواد المخدرة في مدينة جرمانا، فيما لاذ باقي أفراد الخلية بالفرار".

وبيّن الطحان، أن ما حدث جاء "في إطار المتابعة الأمنية المستمرة لمكافحة آفة المخدرات وملاحقة المتورطين في تصنيعها وترويجها".

وأشار إلى أنه "في صباح اليوم (الجمعة)، أقدم الفارون من أفراد الخلية على استهداف إحدى النقاط الأمنية في المدينة".

ولفت الطحان، إلى أن ذلك "استدعى رداً فورياً ومباشراً، عبر تنفيذ عملية أمنية محكمة، بعد أن تحصنوا داخل أحد الأبنية، وبادروا بإطلاق النار واستخدام قذائف الآر بي جي، والقنابل اليدوية باتجاه قواتنا الأمنية".

وأضاف: "أسفرت العملية عن تحييد أفراد الخلية، ومقتل عنصر من قوات إدارة الأمن العام، وإصابة آخرين بجروح خفيفة".

وأكد المسؤول الأمني السوري، على أن "وحداتنا الأمنية ماضية في أداء واجبها الوطني في مكافحة الجريمة وضبط أوكار تصنيع وترويج المخدرات، ولن تتهاون في الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن المواطنين أو يهدد استقرار الوطن".

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء سوريا، والتي خلفها نظام المخلوع بشار الأسد.

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.

#ترويج مخدرات
#جرمانا
#ريف دمشق
#سوريا
#وزارة الداخلية السورية