لابيد يكشف عن وقوف إسرائيل خلف منظمتي المساعدات بغزة

11:1927/05/2025, الثلاثاء
تحديث: 27/05/2025, الثلاثاء
الأناضول
لابيد يكشف عن وقوف إسرائيل خلف منظمتي المساعدات بغزة
لابيد يكشف عن وقوف إسرائيل خلف منظمتي المساعدات بغزة

وفق تصريحات أدلى بها زعيم المعارضة يائير لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي


كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، عن وقوف تل أبيب خلف منظمتي المساعدات في قطاع غزة.


وقال في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "مسؤولين إسرائيليين يقفون وراء منظمتي المساعدات الأجنبية (في غزة)، والحكومة تخدع الرأي العام الإسرائيلي".


ويشير لابيد هنا على ما يبدو إلى سعي حكومة بنيامين نتنياهو عبر هذه الخطوة إلى ترسيخ السيطرة العسكرية وسلطة مدنية في القطاع.


وحسب استطلاعات الرأي العام في الأشهر الماضية، لا يؤيد معظم الإسرائيليين عودة الحكم العسكري إلى غزة، على عكس وزراء من اليمين المتطرف يدعون إلى إعادة احتلال غزة مثل وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش.


ولم يفصح لابيد عن اسمي منظمتي المساعدات اللتين تحدث عنهما، لكن إعلام أمريكي كشف مؤخرا تسجيل شركة غير ربحية في سويسرا باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعيا أن أمريكيين ينحدرون من المخابرات والبحرية ومنظمات إغاثة دولية سيتولون إدارتها.


فيما قال إعلام عبري رسمي إن هذه الشركة ستتولى قريبا مهمة توزيع المساعدات في غزة، في سياق خطة تروج لها تل أبيب وواشنطن.


وأقرت إذاعة الجيش في وقت سابق من مايو/ أيار الجاري، بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه عبر قصر توزيع المساعدات في 4 نقاط بالجنوب.


في المقابل، حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (غير حكومي) من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.


لابيد تطرق في تصريحاته كذلك إلى التوتر الراهن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو.


وقال: "ترامب يرسل إشارة للعالم بأنه سئم نتنياهو"، لافتا إلى تصريحات للرئيس الأمريكي خلال زيارته للرياض يومي 13 و14 مايو الجاري "فهم منها العالم أجمع أن السعودية هي أقرب حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن الرجل الأقرب إلى ترامب في الشرق الأوسط هو (ولي العهد السعودي) الأمير محمد بن سلمان".


وفي الأسابيع الأخيرة، أشارت تقارير إسرائيلية وأمريكية إلى خلافات بين نتنياهو وترامب بشأن عدد من القضايا، بما فيها اتصالات واشنطن مع حركة حماس، ومفاوضاتها مع إيران، واتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن.


وفي مؤشر على تلك الخلافات، لم يزر ترامب إسرائيل خلال جولته الأخيرة بالمنطقة، التي شملت السعودية وقطر والإمارات.


على صعيد آخر، وجه لابيد انتقادات إلى "مسيرة الأعلام" التي نظمها أنصار اليمين في إسرائيل بالقدس الشرقية، الاثنين، لمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة، وفق التقويم العبري.


وقال في منشور عبر منصة إكس: "تم الاحتفال بيوم القدس أمس (الاثنين) بمسيرة عنيفة ومهينة في القدس، مع هتاف (لتحترق قريتكم)، وأغاني ساخرة من الأطفال الذين يموتون في غزة".


ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.


ويقولون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
#الولايات المتحدة الأمريكية
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#دونالد ترامب
#غزة
#فلسطين