
يسرائيل فري كتب معلقا على مقتل 5 جنود بالقطاع: العالم أصبح أفضل هذا الصباح..
مددت محكمة في إسرائيل، الخميس، توقيف صحفي إسرائيلي انتقد حرب تل أبيب على قطاع غزة، حتى الأحد المقبل.
وقالت الشرطة، في بيان: "في إطار التحقيق الذي تُجريه وحدة مكافحة الاحتيال في شرطة لواء تل أبيب، تم توقيف صحفي بشبهة التحريض على الإرهاب".
ورغم أن الشرطة لم تكشف عن هويته، قالت القناة "12" العبرية، الأربعاء، إن المعتقل هو الصحفي يسرائيل فري، المعروف بمواقفه المعارضة للحرب على غزة، ورفضه للخدمة العسكرية، ويعمل لحساب وسيلة إعلام أجنبية.
فري، وهو متدين، كتب الثلاثاء منشورا عبر حسابه بمنصة "إكس"، الذي يتابعه أكثر من 100 ألف شخص، أدى إلى اتهامه بالتحريض على الإرهاب.
وذكرت الشرطة، الخميس، أن الصحفي نشر على "إكس" صور 5 جنود قتلوا في غزة وعلق عليها: "العالم أصبح أفضل هذا الصباح، بدون 5 شبّان شاركوا في واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف: "وللأسف، بالنسبة للطفل في غزة الذي يُجرى له الآن عمل جراحي بدون تخدير، والطفلة التي تحتضر جوعا، والعائلة التي ترتجف في خيمة تحت القصف، فإن هذا لا يكفي".
وتابع: "هذه رسالة لكل أم إسرائيلية: لا تكوني التالية التي تستقبل ابنها في تابوت كمجرم حرب. ارفضوا".
الشرطة تابعت: "في ختام التحقيق الأولي، تمّ الإبقاء على المشتبه به رهن التوقيف، وعُرض اليوم أمام محكمة الصلح في تل أبيب، ومددت المحكمة توقيفه حتى 13 يوليو/ تموز الجاري" أي الأحد المقبل.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 عسكريين وإصابة 14 في كمين نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.