"أجواء بنّاءة" تطغى على لقاء علييف - باشينيان في أبو ظبي

15:2810/07/2025, jeudi
الأناضول
"أجواء بنّاءة" تطغى على لقاء علييف - باشينيان في أبو ظبي
"أجواء بنّاءة" تطغى على لقاء علييف - باشينيان في أبو ظبي

بحسب مصادر دبلوماسية أذربيجانية للأناضول

قالت مصادر دبلوماسية أذربيجانية، الخميس، إن اللقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، جرى في "أجواء بنّاءة".

وأفادت المصادر للأناضول أن علييف وباشينيان بحثا خلال اللقاء الملفات الرئيسية لمباحثات السلام المستمرة بين أذربيجان وأرمينيا.

وأشارت إلى أن الجانبين تبادلا وجهات نظر "شاملة ومعمقة" حول قضايا ترسيم الحدود، وفتح وتطوير ممر "زنغزور" الواصل بين أذربيجان وتركيا مرورا بأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، والتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام.

وذكرت أن اللقاء جرى في "أجواء بناءةط، وتم التوصل إلى اتفاق عام على مواصلة المحادثات والمفاوضات، سواء عبر مجموعات العمل المختلفة أو على المستويات السياسية الأعلى.

وحضر اللقاء من الجانب الأذربيجاني نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف، ووزير الخارجية جيهون بيرموف، والمستشار الرئاسي حكمت حاجييف، والممثل الرئاسي للتعليمات الخاصة ألتشين أميربايوف.

ومن الجانب الأرميني، حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء مغير غريغوريان، ووزير الخارجية أرارات ميرزويان، ورئيس مجلس الأمن القومي أرمين غريغوريان، ونائب رئيس البرلمان روبين روبينيان.

واستمر اللقاء حوالي 5 ساعات، شمل جلستين بين الوفود وجلستين بين علييف وباشينيان.

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين، والتي بدأت مباحثاتها بمبادرة من باكو عقب الحرب في إقليم قره باغ عام 2020.

وتشترط أذربيجان على أرمينيا "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.

كما تطالب بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.

وكان آخر لقاء بين علييف وباشينيان قد انعقد في العاصمة الألبانية تيرانا في مايو/ أيار الماضي، على هامش القمة السادسة للمجموعة السياسية الأوروبية.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.​​​​​​​

ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.​​​​​​​


#أذربيجان
#أرمينيا
#أبو ظبي