
مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب انتقدت مشروع "مدينة المساعدات الإنسانية" الإسرائيلي الهادف لتهجير الفلسطينيين..
صرحت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب أن الكلمات باتت عاجزة عن وصف الوضع في قطاع غزة.
وأشارت في تصريح لإذاعة "فرانس إنترناشيونال"، أن 21 طفلًا في غزة توفوا جراء الجوع بحسب آخر أرقام، إلى جانب أطفال قتلوا بالرصاص.
وقالت: "اليوم بات الفلسطينيون أمام خيارين، الموت بالرصاص أو الموت جوعا".
ووصفت لحبيب الوضع في غزة بالـ"كارثي"، والكلمات تعجز عن وصفه.
وانتقدت لحبيب مشروع "مدينة المساعدات الإنسانية" الإسرائيلي الذي يهدف إلى جمع نحو 600 ألف فلسطيني وتهجيرهم، مشيرًة إلى أن هذا المشروع "يفتقر إلى حل الدولتين ورؤية طويلة الأمد متفق عليها".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع "سجلت 10 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت في بيان أنه بهؤلاء الضحايا "يصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 111 حالة وفاة".
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.