
تضم أكثر من 30 شاحنة وسيارات إسعاف ومواد طبية ومحروقات..
دخلت إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا قافلة مساعدات هي الثانية، الأربعاء.
وقالت محافظة السويداء عبر منصة "تلغرام": "بدء دخول القافلة الإنسانية الثانية إلى محافظة السويداء".
وأوضحت أن القافلة "تضم أكثر من 30 شاحنة محملة بالمساعدات، وسيارات إسعاف ومواد طبية ومستلزمات إغاثية ومحروقات".
ولم تذكر المحافظة الجهة التي أرسلت القافلة، لكنها أرفقت الخبر بصور تظهر سيارات الهلال الأحمر السوري محملة بالمساعدات.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "دخول قافلة مساعدات إنسانية (الأولى) للهلال الأحمر العربي السوري إلى مدينة السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني شرقي درعا (المحاذي للسويداء)".
وأضافت الوكالة، أن "القافلة تضم 66 طنا من الطحين، و4000 سلة غذائية، إضافة إلى 10 آلاف عبوة مياه، وصهاريج وقود".
والأحد، أعلنت الخارجية السورية في بيان، أن "مليشيات مسلحة خارجة عن القانون" تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز، منعت دخول قافلة إنسانية إلى السويداء يرافقها 3 وزراء ومحافظ.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، ثم تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية خارجة عن القانون، أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عاما في الحكم.