عضو كنيست: الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء بن غفير وسموتريتش

12:188/08/2025, Cuma
الأناضول
عضو كنيست: الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء بن غفير وسموتريتش
عضو كنيست: الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء بن غفير وسموتريتش

بيان عضو الكنيست يوراي هيرتسانو عن حزب "هناك مستقبل" المعارض تعقيبا على قرار الكابينت احتلال غزة..


انتقد عضو الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) يوراي لاهاف هيرتسانو، الجمعة، قرار احتلال ما تبقى من قطاع غزة، وقال إن الحكومة تضحي بالأسرى والجنود لإرضاء وزيري، المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقال هيرتسانو عضو حزب "هناك مستقبل" المعارض في بيان عبر منصة إكس: "الحكومة تحكم بالموت على الأسرى الأحياء، وباختفاء جثث الأسرى الذين قتلوا".

وأضاف: "من سيقاتل، ومن أجل ماذا؟ حكومة ترسل أبناء الآخرين للموت من أجل أوهام بن غفير وسموتريتش المتطرفة".

وللحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، طالب هيرتسانو الحكومة بـ"أن توقف الحرب (الإبادة)، وأن تعيد جميع الأسرى إلى بيوتهم الآن".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

​​​​​​​وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بينما أفاد مكتب الأخير، بأن الجيش "يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال"، على حد زعمه.

ومساء الخميس، عرض نتنياهو خلال اجتماع "الكابينت" خطة "تدريجية" لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود.

وتنص الخطة، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، "بهدف السيطرة عليها" وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة.

وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/ نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس بالمدينة".

ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها عبر القصف الجوي والمدفعي، وفق مسؤولين فلسطينيين.

والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية برياً تمثل نحو 10-15 بالمئة من مساحة القطاع فقط، حسب مراسل الأناضول نقلا عن مسؤولين محليين.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

#احتلال غزة
#الكابنيت
#نتنياهو
#هيرتسانو