
هو الثاني بين الأردن والولايات المتحدة وسوريا خلال أقل من شهر وفق بيان لخارجية المملكة..
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية عن استضافة المملكة لاجتماع ثلاثي، الثلاثاء المقبل، مع الولايات المتحدة وسوريا، لبحث الأوضاع في الأخيرة، هو الثاني بين الأطراف الثلاث خلال أقل من شهر.
وأشارت في بيان، الأحد، أنه "تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية، بعد غد الثلاثاء، اجتماعًا أردنيا سوريا-أميركيا مشتركا، لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين".
وأضافت الوزارة أن الاجتماع "سيحضره وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارِك، ومُمثّلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث".
وأوضحت أنه يأتي "استكمالاً للمباحثات التي كانت استضافتها عمّان بتاريخ 19 يوليو/ تموز 2025 لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك".
وبينت الوزارة أنه "سيجري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أيضًا محادثات ثنائية مع الشيباني ومع بارك".
ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
وينتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ"المجلس العسكري في السويداء"، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.