
محمد البشير يبحث أيضا سبل التعاون في مشاريع الموارد المائية، وفق "سانا"
وصل وزير الطاقة السوري محمد البشير إلى العاصمة العراقية بغداد، لإجراء مباحثات بشأن إعادة تأهيل خط كركوك ـ بانياس النفطي المتضرر منذ 22 عاما.
وقال البشير في منشور عبر منصة إكس، مساء الاثنين: "وصلتُ إلى العاصمة العراقية بغداد لبحث آفاق التعاون المشترك في قطاع النفط مع الأشقاء في العراق، ومناقشة سبل إعادة تأهيل وصيانة خط كركوك ـ بانياس بما يخدم مصالح بلدينا الشقيقين ويعزز التكامل في مجال الطاقة".
بدورها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن البشير وصل بغداد "في زيارة رسمية (لم تحدد مدتها) يلتقي خلالها عددا من المسؤولين في قطاع الطاقة لبحث تعزيز علاقات التعاون".
وتهدف الزيارة، وفق "سانا"، إلى "مناقشة عدة مواضيع استراتيجية، في مقدمتها إمكانية إعادة تأهيل خط نقل النفط الواصل بين كركوك وميناء بانياس، إلى جانب بحث سبل التعاون في مشاريع الموارد المائية".
والجمعة، قال البشير في تصريح لقناة الإخبارية السورية (رسمية)، إنه يعتزم زيارة العراق قريبا لدراسة إعادة تأهيل خط النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس السوري.
وأضاف: "ندرس إنشاء مصفاة نفط جديدة كي تصبح سوريا من الدول المصدرة للمشتقات النفطية".
يذكر أنه في أبريل/ نيسان الماضي، أرسل العراق وفدا رفيع المستوى إلى سوريا لدراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لإعادة تأهيل وتشغيل خط أنابيب كركوك ـ بانياس، وهو أحد أقدم مسارات تصدير النفط في منطقة الشرق الأوسط.
وتُقدر الكلفة التقديرية الأولية لإعادة تأهيل الأنبوب، الذي تضرر عام 2003 وتعرض للإهمال منذ ذلك الحين، بين 300 و600 مليون دولار.
وأُنشئ الخط في خمسينيات القرن الماضي، وبدأ تشغيله فعليا عام 1952 بطول نحو 800 كيلومتر، وبطاقة ضخ تصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
ويمتد الخط من حقول كركوك شمالي العراق إلى ميناء بانياس السوري، على البحر المتوسط.