
و160 ألفا و914 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023، وفق التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة في القطاع..
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 63 ألفا و633 قتيلا و160 ألفا و914 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفادت الوزارة في "التقرير الإحصائي اليومي لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي" بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 63 ألفا و633 شهيدا و160 ألفا و914 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 76 شهيدًا، و281 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس / آذار 2025 (استئناف الإبادة) حتى اليوم بلغت 11 ألفا و502 شهيدًا و48 ألفا و900 lصابا".
وعن الضحايا من منتظري المساعدات، بينت الوزارة أنه "بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 12 شهيدًا و90 مصابا".
وأشارت إلى أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى ألفين و306 شهداء وأكثر من 16 ألفا و929 مصابا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات موقعا آلاف منهم بين قتيل وجريح.
أما بالنسبة لضحايا سلاح التجويع الإسرائيلي، فقد أعلنت الوزارة أن "مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 13 حالة وفاة جديدة من بينهم 3 اطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
ولفتت أنه بذلك "يرتفع العدد الإجمالي إلى 361 حالة وفاة، من ضمنهم 130 طفلًا" جراء التجويع والحصار.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكنها سمحت قبل نحو شهر بدخول كميات محدودة من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوّعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.