غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل صحفيا فلسطينيا ما يرفع الإجمالي إلى 248

18:392/09/2025, Salı
تحديث: 2/09/2025, Salı
الأناضول
غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل صحفيا فلسطينيا ما يرفع الإجمالي إلى 248
غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل صحفيا فلسطينيا ما يرفع الإجمالي إلى 248

وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي الذي أدان "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"..


قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، المصور الصحفي الفلسطيني رسمي جهاد سالم بقطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد الصحفيين القتلى إلى 248.


يأتي ذلك ضمن إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عبر بيان "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي إلى 248 صحفيا، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي رسمي جهاد سالم".


وأوضح أن الضحية كان "يعمل مصورا صحفيا في شركة المنارة للإعلام".


وبحسب مراسل الأناضول، قتل سالم في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا لمواطنين فلسطينيين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.


وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".


وجدد دعوته "الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين".


وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".


المكتب الإعلامي دعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى "إدانة جرائم الاحتلال وردعه".


كما دعاهم إلى "ملاحقته (الاحتلال) في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة".


وشدد على ضرورة "ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".


ودأبت إسرائيل على الادعاء بأنها لا تتعمد استهداف الصحفيين، وفي بعض الحالات تعترف باغتيالهم بزعم انتماء بعضهم لحركة "حماس".


بينما يؤكد الفلسطينيون أن تل أبيب تغتال الصحفيين لمنعهم من الاستمرار في نقل فظائع الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة.


والاثنين، أطلقت أكثر من 150 وسيلة إعلام في أزيد من 50 دولة حملة إعلامية تندد بقتل إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين بغزة، وتطالب بمعاقبتها على جرائمها.


وشملت الحملة تغطية كاملة أو جزئية باللون الأسود للصفحات الأولى للصحف، ولافتات على المواقع الإخبارية الإلكترونية، وبث رسائل صوتية عبر الإذاعة ومرئية عبر محطات التلفزيون.


وإجمالا خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 63 ألفا و633 قتيلا، و160 ألفا و914 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#الإبادة في غزة
#حسن دوحان
#غزة