
في اتصالين هاتفيين، بحسب بيان للخارجية الأمريكية..
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ملفات وقضايا دولية بينها غزة ولبنان، مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي، والفرنسي جان نويل بارو.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين، أجراهما روبيو مع نظيريه الأوروبيين، أمس الثلاثاء، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
وأفاد البيان أن روبيو ولامي بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والسودان ولبنان.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الجماعية 63 ألفا و633 قتيلا، و160 ألفا و914 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.
وأكد الوزيران التزامهما المشترك بضمان عدم تمكّن إيران قط من تطوير سلاح نووي أو الاستحواذ عليه.
كما اتفقا على مواصلة العمل معا لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا من خلال تسوية دائمة يتم التفاوض عليها.
وأيضا اتفق روبيو مع نظيره الفرنسي على مواصلة التعاون بشأن الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
ونقل الوزير الأمريكي رفض بلاده القاطع لأي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطين.
كما ناقش الطرفان القضايا المتعلقة بإيران والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتستعد دول غربية بينها بلجيكا وفرنسا وأستراليا وكندا وبريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري.
ومن أصل 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية، يعترف 149 بلدا على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.