ماكرون يعلن التزام 26 دولة بإرسال قوات ضامنة إلى أوكرانيا

20:444/09/2025, Perşembe
الأناضول
ماكرون يعلن التزام 26 دولة بإرسال قوات ضامنة إلى أوكرانيا
ماكرون يعلن التزام 26 دولة بإرسال قوات ضامنة إلى أوكرانيا

في إطار اتفاق وقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 26 دولة من "تحالف الراغبين" تعهّدت بنشر قوات ضامنة في أوكرانيا ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس، أنه أجرى أيضًا اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب قمة قادة "تحالف الراغبين".

وأكد أن الولايات المتحدة وأوكرانيا والدول الأوروبية وأعضاء "تحالف الراغبين" يقفون في صف السلام بالحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال ماكرون: "روسيا هي الدولة الوحيدة التي اختارت الحرب في 2022، كما فعلت سابقًا في جورجيا عام 2008 وفي القرم ودونباس عام 2014. أما أوكرانيا فلم تختر الحرب، ووافقت على وقف إطلاق النار غير المشروط الذي طرحه ترامب".

وأشار إلى أن روسيا تواصل "اختلاق الذرائع وتطبيق أساليب المماطلة وكسب الوقت"، معتبرًا أن لديها "رغبة في استمرار الحرب".

وكشف الرئيس الفرنسي أن روسيا فقدت أكثر من مليون جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأوكرانية.

كما وصف مطالبة موسكو بانسحاب القوات الأوكرانية من إحدى الجبهات التي تكبدت فيها خسائر فادحة كشرط مسبق لأي مفاوضات بأنها "غير أخلاقية وغير قانونية ومستحيلة"، مؤكدا أن باريس تدعم منذ البداية مسارا يقوم على وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام مشروط بتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.

وأوضح ماكرون أن 26 دولة من التحالف تعهّدت بنشر قوات ضامنة في أوكرانيا أو التواجد "برًا أو بحرًا أو جوًا"، مبينًا أن الهدف ليس خوض حرب ضد روسيا وإنما حماية السلام.

وأضاف أن التحالف، الذي يضم 35 عضوًا، وضع إطارًا واضحًا لمساهماته العسكرية والسياسية لضمان الأمن في أوكرانيا، دون فرض أي قيود على قدرات الجيش الأوكراني.

وفي وقت سابق الخميس، استضاف ماكرون قمة عبر الإنترنت لقادة "تحالف الراغبين" التي عقدت برئاسة مشتركة بين فرنسا وبريطانية.

و"تحالف الراغبين" هو تشكيل دولي أُعلن عقب قمة عُقدت بلندن في مارس/ آذار الماضي، جمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.

ويهدف التحالف إلى ما سماه "ردع العدوان الروسي على أوكرانيا" وبناء سلام مستدام في المنطقة، في حين رفضت موسكو المبادرة، معتبرة أنها ستطيل أمد الحرب بدل تحقيق السلام بين البلدين.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

#تحالف الراغبين
#فرنسا
#ماكرون