مجلس الأمن يؤكد أهمية التقدم نحو توحيد المؤسسات في ليبيا

18:034/09/2025, Perşembe
الأناضول
مجلس الأمن يؤكد أهمية التقدم نحو توحيد المؤسسات في ليبيا
مجلس الأمن يؤكد أهمية التقدم نحو توحيد المؤسسات في ليبيا

المجلس رحب بخريطة الطريق الجديدة التي أعلنتها المبعوثة الأممية لإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء انتخابات..


أكد مجلس الأمن الدولي أهمية التقدم نحو توحيد جميع المؤسسات الليبية بما فيها العسكرية والأمنية، لحل الأزمة الراهنة في البلاد.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مجلس الأمن بشأن ليبيا مساء الأربعاء، نشرته البعثة الأممية للدعم في ليبيا، الخميس، عبر حسابها بمنصة "فيسبوك" الأمريكية.

ورحب مجلس الأمن بإحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، أمام المجلس التي أعلنت فيها عن خريطة طريق جديدة لإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

وفي 21 أغسطس/آب قدمت تيتيه لمجلس الأمن مقترح خريطة طريق لحل الأزمة في ليبيا، عبر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مدى زمني أقصاه 18 شهرا.

ونقل البيان "ترحيب أعضاء مجلس الأمن بإحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة هانا تيتيه، في 21 أغسطس 2025، والتي حددت فيها خارطة الطريق الكفيلة بالنهوض بعملية سياسية بقيادة وملكية ليبية".

وأضاف البيان أن الهدف من خريطة الطريق "جملة من النقاط من بينها إنهاء المرحلة الانتقالية وإحراز تقدم في التوافق حول توحيد المؤسسات والأخذ بيد البلاد نحو انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة".

ودعا أعضاء مجلس الأمن "أصحاب الشأن من المؤسسات الليبية للعمل بشكل كامل وشفاف وبنوايا صادقة دون إملاء شروط مسبقة والتوصل إلى حلول وسط تكفل إحراز تقدم في عملية بقيادة وملكية ليبية وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وحول توحيد المؤسسات أشار أعضاء مجلس الأمن إلى "مدى أهمية التقدم نحو توحيد جميع المؤسسات بما فيها المؤسسات العسكرية والأمنية".

كما رحب البيان "بإعادة إحياء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ما يعرف أيضاً باسم عملية برلين".

ولجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا انبثقت عن مؤتمر برلين الدولي الذي عقد في 19 يناير/ كانون الثاني 2020.

وتتكون اللجنة من الدول والمنظمات التي شاركت في المؤتمر وهي الجزائر والصين ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا والكونغو والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

وحول الانتخابات البلدية "رحب أعضاء مجلس الأمن باستكمال انتخابات المجالس البلدية التي أنجزت مؤخراً في 34 بلدية في ليبيا، مشيدين بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات على جهودها".

وفي 23 أغسطس، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، انطلاق الانتخابات البلدية في 7 بلديات شمال غرب البلاد، بعد تعذر إجرائها في 16من ذات الشهر لـ"أسباب أمنية" ضمن مرحلتها الثانية.

وقسمت العملية الانتخابية في المجالس البلدية على ثلاث مراحل بسبب عدم انتهاء ولاية بعضها.

ففي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهت مفوضية الانتخابات الليبية المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية على مستوى 58 بلدية من إجمالي 143، بينما انطلقت المرحلة الثانية في 16 أغسطس، في حين ستنطلق المرحلة الثالثة في الربع الأخير من العام الجاري.

ومنذ أعوام تقود البعثة الأممية جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تحظى باعتراف دولي، ومقرها العاصمة طرابلس، والتي تدير منها كامل غرب البلاد.

والحكومة الأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022 ويرأسها حاليا أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

#ليبيا
#امم متحدة
#مجلس امم