
الرئيسة المشاركة للحزب إيناس شفيردنر قالت إن الاعتراف بدولة فلسطين "ضروري" للبدء بمفاوضات السلام
دعت الرئيسة المشاركة لحزب اليسار في ألمانيا، إيناس شفيردنر، الحكومة الفيدرالية للاعتراف بدولة فلسطين.
وأشارت في تصريحات صحفية، الاثنين، بالعاصمة برلين، في أعقاب اعتراف بريطانيا، وكندا، وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين.
وأضافت أن الاعتراف بدولة فلسطين "ضروري" للبدء بمفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأوضحت أن موضوع الاعتراف بدولة فلسطين، لم يتم التطرق إليه من قبل أي حزب خلال مناقشات الموازنة التي جرت في البرلمان الألماني، الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى تصريح وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول مؤخرا بأن "الاعتراف بفلسطين كدولة يمكن أن يتم في نهاية عملية السلام".
وتساءلت قائلة: "إذا لم تكن هناك دولة، فمع من ينبغي أن نجري مفاوضات السلام؟".
في سياق متصل، قالت السياسية الألمانية إن بلادها لا تزال تتصرف كـ"شريكة في الجريمة" من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة وعدم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تزامنا مع حرب الإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة.
ومضت قائلة: على الحكومة الألمانية أن تتحرك في هذا الشأن، وإلا فإنها ستصبح شريكة في جرائم الحرب، وسيتم تحديد تبعات ذلك أمام المحاكم.
وطالبت الحكومة الفيدرالية الألمانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وفرض حظر شامل على الأسلحة المصدرة لإسرائيل.
وتأتي تصريحات السياسية الألمانية غداة إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين.
وبقرار الدول الأربعة يرتفع عدد المعترفين بدولة فلسطين إلى 153 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر إقامتها بالعام 1988.
كما ينتظر صدور إعلانات مشابهة من فرنسا ولوكمسبورغ ومالطا وبلجيكا ودول أخرى، وهو ما تراقبه إسرائيل بقلق وتطلق عليه "التسونامي السياسي"، وتلوح بمعاقبة الفلسطينيين.