
الشاب حسن أحمد وهو لاجئ سوري، تُوفي الشهر الماضي نتيجة إصابته بداء الكلب عقب هجوم كلاب ضالة في ولاية ديار بكر التركية.
وثقت كاميرا هاتف لحظات مرعبة كانت الأخيرة قبل ساعات من وفاة شاب مصاب بداء الكلب في تركيا.
وأظهرت اللقطات التي تم تسجيلها شابا في مقتبل العمر يشعر بالخوف أثناء محاولة الممرضة إعطائه الماء، حيث حاول البكاء وضرب ركبتيه.
وذكرت مواقع تركية أن الشاب واسمه حسن أحمد وهو لاجئ سوري، تُوفي الشهر الماضي نتيجة إصابته بداء الكلب عقب هجوم كلاب ضالة في ولاية ديار بكر التركية.
تعود الحادثة إلى 9 سبتمبر/ أيلول في منطقة إرغاني، حيث هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة الشقيقين السوريين أثناء سيرهما في الشارع، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطرة نُقلا على إثرها إلى مستشفى سيفيريك الحكومي، قبل تحويل الشاب حسن إلى مستشفى كلية الطب بجامعة حران بعد تدهور حالته الصحية.
وأظهرت الفحوصات الطبية إصابة الشقيقين بفيروس داء الكلب الذي ينتقل غالباً عبر العضات. وبعد أسابيع من محاولات العلاج، فارق حسن الحياة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول، بينما لا يزال شقيقه يتلقى الرعاية الطبية.






