
ليبدأ أول رحلة خارجية رسمية له منذ توليه البابوية في مايو..
غادر البابا ليو الرابع عشر، رئيس دولة الفاتيكان، روما متوجها إلى تركيا ليبدأ أول رحلة خارجية رسمية له منذ توليه البابوية في مايو/ أيار الماضي.
وأفاد مراسل الأناضول الخميس، أن البابا يزور تركيا تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
ورافق البابا في رحلته إلى تركيا وزير خارجية الفاتيكان (رئيس الوزراء) الكاردينال بييترو بارولين، ووزير الدولة للعلاقات المطران بول ريتشارد غالاغر، ومسؤولون آخرون، وأكثر من 70 صحفيا، بمن فيهم مراسل الأناضول الذي سيغطي الزيارة.
ومن المتوقع أن تصل طائرة البابا إلى مطار أسن بوغا في العاصمة أنقرة الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي (+3 ت غ).
ويبدأ البابا برنامجه بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة، ثم يستقبله الرئيس أردوغان بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي.
بعد ذلك يعقد الرئيس أردوغان والبابا ليو اجتماعا ثنائيا لبحث العلاقات الثنائية بين تركيا والفاتيكان.
وسيلتقي البابا أيضًا مسؤولين وممثلين عن المجتمع المدني وهيئات دبلوماسية، ثم سيتوجه إلى مقر رئاسة الشؤون الدينية ويلتقي برئيسها صافي أرباغوش.
بعد اجتماعاته الرسمية في العاصمة، سيغادر البابا ليو الرابع عشر أنقرة متوجهًا إلى إسطنبول مساء الخميس.
البابا ليو الرابع عشر سيجتمع غداً الجمعة في إسطنبول بدايةً مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمسؤولين الروحيين في كنيسة القديس إسبرِيت الكاثوليكية (كاتدرائية الروح القدس) في منطقة حربية، ثم سيزور "دار الفقراء الفرنسي".
وفي وقت لاحق من بعد ظهر الجمعة، سيتوجّه البابا ليو الرابع عشر بمروحية إلى مدينة إزنيك في ولاية بورصا ( شمال غرب)، حيث سيشارك في قداس بمناسبة الذكرى الـ1700 لمجمع نيقية الأول.
والسبت، سيزور البابا ليون الرابع عشر جامع السلطان أحمد في إسطنبول، ثم يتوجّه إلى كنيسة مار أفرام السريانية الأرثوذكسية القديمة، حيث سيعقد اجتماعاً مع رجال الكنيسة المحليين وقادة المجتمعات المسيحية.
وفي يوم الأحد 30 نوفمبر، سيواصل البابا زياراته، ليغادر بعد الظهر من مطار أتاتورك على متن طائرة خاصة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، المحطة الثانية في جولته.






