
بعد إعلان الجيش اللبناني قبل أيام إلقاء القبض على، نوح زعيتر، أخطر وأكبر مطلوب بتهم تجارة المخدرات
أفادت جريدة "النهار" اللبنانية بأن تقريرا دبلوماسيا رجح سفر عدد من المطلوبين من العصابات وتجار المخدرات إلى الخارج مستخدمين جوازات سفر مزوّرة حصلوا عليها في وقت سابق.
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام لبنانية تطورا لافتا شغل الرأي العام، تمثل في إعلان الجيش اللبناني إلقاء القبض على أخطر وأكبر مطلوب بتهم تجارة المخدرات في تاريخ البلاد، نوح زعيتر، الذي اشتهر بإدارة "إمبراطورية المخدرات" ومعامل إنتاج الكبتاغون وتهريبها عبر الحدود اللبنانية السورية، كما ورد اسمه على لوائح عقوبات أمريكية وأوروبية بسبب ارتباطه بحزب الله.
وأوضحت قيادة الجيش في بيانها أن الموقوف يعدّ من أخطر المطلوبين بموجب عدد كبير من مذكرات التوقيف، بتهم تشكيل عصابات تنشط في مناطق لبنانية واسعة في الاتجار بالمخدرات والأسلحة وتصنيع المواد المخدرة، إضافة إلى السلب والسرقة بقوة السلاح.
كما سبق له أن أطلق النار باتجاه عناصر ومراكز تابعة للجيش ومنازل مواطنين، وخطف أشخاص مقابل فدية مالية.
وفي سياق متصل، نشرت قوى الأمن الداخلي اللبنانية عبر منصة "إكس" بيانا أكدت فيه تثمين بيروت للدور الأمني السعودي، وتشديدها على التزامها الثابت في مكافحة كل محاولات التهريب، ورفض استخدامها كنقطة عبور أو منصة للإضرار بمصالحها وعلاقاتها مع الدول الشقيقة.






