
حسب تقرير نشرته 10 منظمات غير حكومية..
أعلنت عشر منظمات غير حكومية، بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم إلى إسرائيل منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.
ونشرت هذه المنظمات تقريرا، اطلع عليه مراسل الأناضول، عن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، استنادا إلى بيانات من سلطة الضرائب الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن فرنسا ترسل أسلحة إلى إسرائيل عن طريق البحر والجو بشكل منتظم ومستمر منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.
وحسب التقرير أن المعدات العسكرية صُدّرت من فرنسا إلى إسرائيل ضمن فئتين منفصلتين، تضمنت: "قنابل، وقنابل يدوية، وطوربيدات، وصواريخ، وذخائر، وقاذفات صواريخ، وقاذفات لهب، ومدفعية، وقطع غيار وملحقات بنادق، وبنادق صيد عسكرية".
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 15 مليون قطعة من الفئة الأولى و1868 قطعة من الفئة الثانية وصلت إلى إسرائيل.
وأوضح التقرير أن قيمة هذه الأسلحة وأجزاء الأسلحة وملحقاتها تجاوزت 9 ملايين يورو، مشددا على ضرورة إجراء تحقيقات إضافية لتحديد الاستخدام النهائي لهذه المواد.
وأشار التقرير إلى أن هذه المواد ربما تم إرسالها لاستخدامها من قبل جيش دولة أخرى، وأنه ينبغي مشاركة التراخيص الخاصة بهذه الشحنات مع الرأي العام للتحقق من هذا الاحتمال.
وأضاف التقرير أن البيانات التي تم جمعها تظهر أن شحنات الأسلحة بين البلدين مستمرة، و أنه تم توثيق أيضاً إرسال الولايات المتحدة الأمريكية أجزاء من طائرة مقاتلة من طراز F-35 إلى إسرائيل عبر مطار شارل ديغول في باريس.
والأسبوع الماضي، رفض عمال في ميناء مرسيليا - فوس في خليج فوس بجنوب فرنسا تحميل قطع غيار لرشاشات على متن سفينة متجهة إلى إسرائيل.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.